صحفي بارز يكشف عن عملية نصب خطيرة تقوم بها الخطوط الجوية اليمنية على المسافرين

كريتر سكاي:خاص

 كشف الصحفي صلاح السقلدي ما وصفه بالفضيحة والمهزلة المعيبة التي تتم على شكل عملية نصب ولصوصية  و بوثائق حكومية تقوم بها الخطوط الجوية اليمنية عبر مكاتبها ومكاتب السفريات الخاصة بالتماهي مع السلطات الجيبوتية-بحسب السقلدي-  ضحيتها المسافرين اليمنيين بين عدن وجيبوتي. وأوضح السقلدي في تغريدات له على صفحته في تويتر ان عملية النصب والابتزاز تلك يتعرض لها المسافرون تتم من خلال إرغامهم على دفع مبالغ مالية مقابل فحوصات مزورة على ورق رسمية خلال دقائق.

نص التغريدات: 
تلك التصرفات التي يتعرض لها المسافرون (عدن جيبوتي عدن) فضيحة بحق السلطات ومهزلة مابعدها مهزلة،ويكون بالتالي السكوت عنها معيب ووصمة عار بوجه من يعلم بها ويسكت،وللاسف هذا الأمر مسكوت عنها حتى من بعض الضحايا أنفسهم. 
فالخطوط الجوية اليمنية وبالتماهي مع السلطات الجيبوتية تلزم المسافرين من عدن الى جيبوتي بعمل فحص شكلي لفيروس كورونا، برغم رفع الحظر عن كورونا وبرغم انتهاء كل الإجراءات الوقائية بما فيها إجراء الفحوصات بمعظم دول العالم بما فيها اليمن وجيبوتي.. كل هذا يتم لإبتزاز المسافر وإرغامه على دفع ما بين 20 الى  40 دولار قيمة الفحص. 
  المخزي بالأمر أن الشركة وعبر مكاتبها ومكاتب السفريات الخاصة تساوم المسافر على دفع التكلفة مقابل الحصول على فحص افتراضي يأتيه جاهزا ومرفقا مع التذكرة دون الذهاب لأي مختبر أو مشفى. وعند الوصول الى مطار جيبوتي لا يتم طلب إبراز هذا الفحص المزور،لأن الأمر كله نصب في نصب لا علاقة له مطلقا بموضوع كورونا .

  وعلى الجهة الأخرى في مطار جيبوتي يتم ارغام المغادرون الى عدن بدفع مبلغ مالي لا يقل عن 40 دولارا مقابل فحص افتراضي ايضا يتم استخراجه خلال دقائق. يتم هذا دون ان يحرك المسؤولون اليمنيين في جيبوتي ساكنا حيال هذا التعسف والإذلال وهذه السرقة الوقحة برغم الشكاوى التي تتعالى كل يوم من معظم الضحايا، في عملية تخادم لصوصية فجة بوثائق رسمية حكومية عيني عينك.