لسبب لا يصدق.. البرلماني شوقي القاضي يخضع لتحقيق صعب جدآ

كريتر سكاي /خاص

قال البرلماني شوقي القاضي بأنه خضع لتحقيق صعب جدآ اشبه بتحقيق الاستخبارات حد قوله.

وجاء ذلك في منشور كتبه على صفحته بموقع فيسبوك.

نص المنشور:


قبل يومين خضعتُ لتحقيق صعب أشبه بتحقيق أجهزة الاستخبارات، وذلك عندما دخلتُ أحد المساجد لصلاة العصر، وقبل إقامة الصلاة سلّم عليّ أحد الحبايب المشتغلين "تطوّعاً" بالوعظ والإرشاد (جزاه الله خيراً ونفع الله به)، وبسم الله هات يا تحقيق وهات يا أسئلة:
- أهلاً أخ شوقي
- لأول مرة أراك في المسجد!!
- أين تصلي دائماً؟
- وأين تصلي الفجر؟
- ولماذا لم أراك قبل؟

وأنا مبتسم (أو قل: مُتَنِّح) أكرر عند كل سؤال: "حياك الله"! وهممتُ أن أقول له: "دعواتك لي فأنا مسلم حديث العهد بالإسلام"! ولكن المؤذن أنقذني من استمرار التحقيق بإقامة الصلاة، وما إن سلّم الإمام حتى غادرتُ مسرعاً قبل أن يمسكني ويستأنف التحقيق ويطالبني بأربعة شهود عدول يشهدون أنهم رأوني أتوضأ وأصلي في المسجد.

ملحوظة:
أنا أصلي كثيراً في هذا المسجد ولكني لم أره قط، ومع هذا لم أسأله، ولم أحقق معه، ليقيني بأنه يصلي في مسجد آخر أو في بيته ومكان عمله، أو أني لم أنتبه لوجوده أو .. أو .. سبعين احتمال وعذر. نعم يقيني لأن الأصل في المسلم هو "حُسْن الظن".