موهبة فذة.. العالم يترقب وريث إنييستا على أرض قطر
موهبة فذة.. العالم يترقب وريث إنييستا على أرض قطر
عقب توقف دام أسبوعا فقط .. تعاود بطولة بلقيس لكرة القدم عجلة دورانها مجددا الجمعة المقبلة بحسب ماهو مزمعا لها من قبل اللجنة المنظمة للبطولة..
قبيل الإنطلاقة للمسابقة في الثامن من فبراير الفارط تحدثت مع عدد من المدربين اللذين كانت تنصب الترشيحات لمصلحة فرقهم في البطولة وهم مدربو فرق(( وحدة عدن، التلال، الشعلة، شمسان، الجلاء)) حينها كان حصان البطولة الأسود في مرحلة الذهاب(( الجلاء)) يشكو مدربه من انعدام وجود ملعب يتمرن عليه فريقه كواحدا من العقبات التي مابرحت تؤرق الجلاويين ، لكن بصمات البعداني كانت جلية في فريقه الذي لم يسبق له الظهور كهذا مستوى من قبل حيث أوجد البعداني ومن خلال التوليفة التي خاض بها مرحلة الذهاب من البطولة تناسقا وانسجاما واضحا في الفريق وخلق صورة متميزة لفريقه قد يذهب بعيدا من خلالها الفريق في السنوات القادمة إذا ما استمر القرار الإداري والفني منسجما مع متطلبات المرحلة القادمة..
فيما كان العمدة جمال نديم مدرب(( شمسان)) والذي ترك منصبه مع طي مرحلة الذهاب يرى أنه لن يكون لقمة سائغة لفرق البطولة وأنه سيزاحم على الصدارة بالاعتماد على ثلة من شباب النادي الذين خاض بهم الفريق البطولات السابقة وركيزته الانسجام الذي تعيشه تشكيلة الفريق لاسيما وأن معظمهم لعب مع الفريق البطولات السابقة وبدأ الفريق البطولة بطريقة مبهرة وتصدر البطولة عدة جولات قبل أن يفقد الصدارة في موقعة الجلاء.
الغريمان التقليديين لكرة القدم العدنية(( التلال، ووحدة عدن)) كان صراعهم المحموم مبكرا من خلال جملة من التعاقدات مع كوكبة من نجوم الكرة من داخل المحافظة أو من خارجها في سباقهم المحموم لنيل اللقب كأول بطولة رسمية بهذا الحجم منذ تحرير المدينة ، ولم يكن أصفر البريقه بمنأى عن هذه التعاقدات لاسيما وأن (( الشعلة)) واحدا من أبرز المرشحين لخطف لقب البطولة..ومع انتهاء مرحلة الذهاب ووقوف التلال ومن خلفه الشعله ثم وحدة عدن في صدارة فرق البطولة مع القسم الأول يتبين جليا مدى قوة وحدة البطولة فنيا وجماهيريا عن البطولات السابقة بحسب مدربو البطولة وهو ما خلق حالة من الشد والجذب للبطولة خلال فصلها الأول مع إصرار الأندية لاسيما الكبيرة والعريقة منها على خطف اللقب وهو الأمر الذي سيزداد بقوة مع فصل البطولة الأخير (( الإياب)) لتحديد هوية البطل والوصيف والمركز الثالث.
من/محي الدين الشوتري