منظمة "احرار" تنعي المهندس الصوفي أحد ابطال عملية مطار عدن الشهيرة

كريتر سكاي/خاص:

تنعي منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة "احرار" الشخصية العدنية النضالية والاجتماعية والمهنية المعروفة المهندس المغفور له بإذن الله تعالى "صالح حسين الصوفي" والذي انتقل الى جوار ربه يوم امس الاول بعد رحلة حياة حافلة بالعطاء قضى معظمها في خدمة الوطن.

وتعبر المنظمة عن عظيم أسفها لرحيل هذه الشخصية الوطنية المتميزة,حيث يعد الراحل من ايقونات صناعة الطيران المدني في بلادنا, فهو من مؤسسي شركة طيران باسكو وايدن ايرويز, وشركة طيران اليمدا وطيران اليمن واحد أهم قياداتها ونقاباتها في مراحل مختلفة ومتوالية,إضافة إلى كونه أحد رموز العمل الوطني الفدائي,فكان أحد نجوم عملية مطار عدن الشهيرة ضد الاستعمار البريطاني قبيل الاستقلال .

والمنظمة إذ تنعي الفقيد ,فإنها تتوجه بخالص التعازي وعظيم المواساة إلى اولاده سامي ومحمد صالح حسين الصوفي ,وكذلك إلى شقيقه سعادة القاضي فاروق حسين الصوفي,وكافة افراد أسرة الصوفي الكريمة.
نسال الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء والمواساة.
وانا لله وانا اليه راجعون.

الاسيفون :
قيادة ومنتسبو منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة  "احرار".

المهندس صالح حسين الصوفي في سطور :

ولد في مستعمرة عدن آنذاك في العام ١٩٤٤,وتلقى تعليمه الهندسي في المعهد التقني في عدن ومن ثم اكمله في الخارج في دول عدة كبريطانيا واميركا ودول أخرى,ويعتبر من مؤسسي صناعة الطيران المدني في عدن, بدا من شركة باسكو للطيران,ثم شركة ايدن ايرويس وصولا إلى طيران اليمدا وطيران اليمن,حيث تقلد مناصب قيادية كبيرة فيها وكان له كثير من الفضل في تطوير أداء الجانب الهندسي في الطيران والتغلب على كثير من مشاكله، وتتلمذ على يديه الكثير من الكوادر التي لايزال العديد منها على قيد الحياة ووصل منهم اليوم إلى مناصب قيادية,كما كان له بصمات كبيرة في العمل النقابي في مجال الطيران المدني، وفي سياق موازي خاض المغفور له غمار النضال الوطني ضد الاستعمار,حيث انخرط مبكرا في عضوية التنظيم السري للجبهة القومية في مستعمرة عدن,وكان له مساهمة فاعلة في تنفيذ عملية التفجير الشهيرة في مطار عدن قبيل الاستقلال,وغيرها من المساهمات الأخرى,حيث حاز عليها اوسمة,وكان يحظى باحترام وثقة الرئيس سالمين وقادة آخرون في مجال عمله,ومع تدهور أحوال البلاد وتدهور أحوال الناقل الوطني في عدن بسبب سيطرة قوى النفوذ ومحاربتها للكوادر المحترمة, اضطر للرحيل تلى خارجها,حيث ظل لفترة طويلة يشغل منصب المدير الفني لشركة طيران معروفة في العربية السعودية حيث استقر به المقام هناك,ومؤخرا عاد إلى عدن للبقاء إلى جانب ابنته التي كانت تعاني من مرض السرطان والتي توفت هي الأخرى قبل بضعة أشهر .
متزوج وله سبعة اولاد.