محمد علي الحوثي يصدم الشعب : ليس مسؤوليتنا ازمة الفقر.. والمعاناة تستمر حتى هذا العام!!

كريتر سكاي/خاص

بعد تزايد المطالبات المختلفة لجماعة الحوثيين تسليم الرواتب والحقوق، ظهر القيادي البارز بالجماعة محمد علي الحوثي رافضا توجيه الاتهامات للحوثيين لوحدهم.

وقال الحوثي : ‏البعض يصر على ألّا يعي أن الجمهورية اليمنية واجهت وتواجه عدواناً وحصاراً لا زال مستمراً إلى اليوم منذ أكثر من ثمان سنوات. ولا يريد أن يفهم أن أي دولة تواجه بعدوان - مهما كانت مقدرتها - تحتاج إلى مرحلة تعافي بعد توقف المعركة، حتى لو كانت الدولة المستهدفة من أغنى الدول. فما باله بالجمهورية اليمنية التي كان تصنيفها - في الأساس - قبل العدوان بأنها دولة نامية تحت خط الفقر، والتي وصلت إلى مستوى أخطر من ذلك، حيث صار شعبنا يعيش أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم وفقاً للأمم المتحدة بسبب العدوان والحصار الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومن معهم في تحالفهم الشرير على بلدنا.
 
وأضاف : إن الموضوعية والوطنية والعدالة والمصداقية تقتضي أن يسمّوا الأسماء بمسمياتها، فيحمّلوا دول العدوان ما تعانيه الجمهورية اليمنية، وأن يقفوا جنباً إلى جنب مع من يواجه هذا العدوان من أبناء وقبائل الشعب اليمني الذين يقدّمون الغالي في سبيل استقلال الوطن وسيادته وحرية الشعب وكرامته. فلا داعي للمزايدة، أو البقاء في المنطقة الرمادية، لأن: - من يقف بعيداّ عن الدفاع عن الوطن،- ولم تحركه كل تلك الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان والحصار بحق شعبنا المظلوم، - ولم يلتفت بعد إلى نتائج الحرب الاقتصادية الكارثية التي أعلنتها ونفذتها دول العدوان، وعلى رأسها وقف الرواتب من خلال منع تسليم وتصدير موارد الشعب ليستفيد من ثرواته طوال هذه السنوات

ومضى: فلا يستطيع تصوير نفسه أنه المنقذ تماماً مثلما لا يستطيع من جنّد نفسه مع العدوان فعل ذلك واذا كان كرونا يحتاج الى تعافي الدول منه إلى عام 30 بحسب تقرير البنك الدولي في هذه الفقرة  تشير البحوث إلى أن نيران تأثيرات الأزمات الحالية ستطال بالتأكيد معظم البلدان حتى عام 2030. وفي ظل هذه الظروف، أصبح هدف خفض معدل الفقر المطلق العالمي إلى أقل من 3% بحلول عام 2030، والذي كان بالفعل في خطر قبل الجائحة، أمراً بعيد المنال الآن ما لم تتخذ البلدان  تدابير سريعة ومهمة وملموسة على صعيد السياسات.
فكم ستحتاج الجمهورية اليمنية التي واجهت الوباء والعدوان العسكري والحصار المستمر إلى الآن 


وختم : فافيدونا يا موسوسون ويا اصحاب الحسابات الوهمية و يا دعات الحرص على المصلحة