الكشف عن حقائق في غاية الأهمية بشأن خارطة الطريق

كريتر سكاي/ خاص

كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس حقائق بشأن خارطة الطريق.


وقال أنيس في تغريدة نشرها على صفحته بمنصة اكس : من واقع ما اثير وما سُرِّبَ بشأن خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن ، امكن التثبت عبر أوثق مصادرنا من الحقائق التالية:


وقف اطلاق النار وفق صياغة الخارطة سيشمل جميع الاعمال العسكرية على مستوى اليمن جوا وبحرا وبرا ( وهذا ما قد يعني - ضمنيا - وقف الهجمات الحوثية على السفن في البحر الاحمر ) .

رواتب جميع الموظفين سيتكفل بها الاشقاء السعوديون في المرحلة الاولى وبعد ذلك سيتم صرفها من عائدات النفط والغاز وكافة الرسوم الجمركية لميناء الحديدة وهو ما يشبه تقريبا تفاهمات الاطراف بموجب اتفاق ستوكهولم.

لن تشمل الوجهات الجديدة عبر مطار صنعاء، طهران ودمشق، وبيروت.

سيتم فتح موانىء الحديدة امام جميع السفن، لكن الهجمات الحوثية الاخيرة بحرا ( قد ) تبقي على آلية الامم المتحدة للتفتيش.

تضمن الخارطة استئناف الحكومة تصدير النفط بمجرد التوقيع على الاتفاق.

تتضمن الخارطة فتح طرق تعز والمحافظات الاخرى وليس الدخول في مفاوضات بشانها.

الافراج عن كافة المحتجزين وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل.

ستحدد اللجان المشكلة بموجب الاتفاق ، القضايا المطروحة في مرحلة ( الحوار اليمني - اليمني ) الذي بدوره سيرسم ملامح المرحلة الانتقالية.

ان الاتفاق مايزال بعيد المنال ، وان ما اعلنه المبعوث الاممي ليس سوى انتقال جهود قيادة الوساطة من السعودية وعمان الى الامم المتحدة ، بعد ما تحقق من ان الاطراف وافقت شفويا على ما جاء في الخارطة السعودية للسلام.

لم يتم حتى الان النقاش حول موعد ومكان توقيع الاتفاق، اذ مايزال على المبعوث الاممي تقديم مسودة معدلة بموجب مفاهيم الامم المتحدة، اضافة الى آليات تنفيذية، كما جاء في بيانه الصحفي.