برلماني بارز يكشف حدوث امر صادم في صنعاء يهدد بممارسات قمعية

كريتر سكاي/خاص:

كتب البرلماني احمد سيف حاشد مقالا جاء فيه:

‏تغاريد حرة .. 
يا شرفاء اليمن اتحدوا
أحمد سيف حاشد
(1)
كنت في المجلس أتصادم مع يحيى الراعي بالكلام ونقطة نظام، وينتهي الحال بلعنة وردها، ويتبعها حنق يومين أو ثلاث.
أما اليوم وبعد أن عينني الراعي صميل في لجنة الأوقاف والإرشاد بدلا من لجنة الحريات وحقوق الإنسان.
وبعد أن اعطتهم “الرئاسة” دورة تدريب على الرماية والقنص قدنا اتخايل بيد الراعي بدل المطرقه بندق.
كنت اقول له من قبل “اعمل ببندقك عشر”.
أما اليوم قدنا أتخايله وهو يخرج لي من تحت الماسة التي أمامه بندق جرمل ويقول لي: ولا كلمة.

(2)
يريدون غرامات فورية للمخالفات المرورية.
فيما الرواتب قضية مؤجلة ويريدون تأجليها إلى يوم القيامة.

(3)
جماعة تعطل إحساسها بالزمن .. السنة لديها وكأنها فقط ٢٤ ساعة أو دونها.. معتقلين يقضون في السجن سنوات بدون أحكام أو إحالة للقضاء .. معتقلات فقد القائمين عليها أحاسيسهم وضمائرهم وإنسانيتهم..
جماعة حولت السجن إلى معتقل أصم مثقل بالنسيان وعدم الشعور بأي مسؤولية أو إكتراث.
ما يحدث في السجون والمعتقلات في هذا العهد مريع وغير مسبوق ومحكوم بالطغيان.

(4)
أين الخبير المهندس محمد المليكي..؟!
استدعاه البحث الجنائي بالتليفون وحضرت معه إلى البحث الجنائي.
في اليوم الثاني أخبرنا البحث أنه أحيل إلى مخابرات الشرطة العسكرية..
وفي البحث أخبرونا أيضا أنه بولاية علي ابن “سيدي” حسين الحوثي..
سألت صباح اليوم نائب وزير الداخلية فقال:
المخابرات تبع الأمن والمخابرات ليست تبعنا
والشرطة العسكرية تبع وزارة الدفاع.
الخلاصة ليس لدينا دولة أو حتى سلطة..
ويظل السؤال الأهم:
يا هوه .. أين المواطن الخبير المهندس محمد المليكي..؟!

(5)
محمد المليكي الذي كشف لنا عن الحليب المسرطن بات في السجن؛ فيما الجناه يسرحون ويمرحون بل ويحكمون.
الحرية للخبير والمهندس محمد المليكي.

(6)
خبراء اليمن في السجون والمعتقلات والبيوت..
آخرهم المهندس محمد المليكي في المعتقل.
فيما خبرتهم يتملكون ويتأمرون.
ويريدوننا أن نشكرهم على ما يفعلوه فينا وما يبذلونه من جهد وغلبة لقهرنا.
الخلاصة وما أحس به وبقهر كثيف:
بات الجهل يتسيدنا بنخيط وعيفطة وغلبة..

(7)
“التغييرات الجذرية”
الأمل المفقود
والكذبة المستدامة
والخيبة التي لا تريد أن تنتهي

(8)
ظننا إن مرحلة التصعيد الرابعة ستكون هناك
ولكن الصدمة انها صارت هنا وضد من؟!
ضدنا..!!

(9)
قبل اعتقال محمد المليكي أوقفت هيئة المواصفات والمقاييس راتبه لأنه كتب عن فساد الهيئة.
وبدلا من متابعة راتبه ذهب يتابع مصير البلاغ الذي رفعه إلى “هيئة مكافحة الفساد” بشأن فساد هيئة المواصفات، والنتيجة تم اعتقاله عصر نفس اليوم.
إنه الفساد يا سادة.
و كأن الفساد يقول لنا:
هذا مصير من يحاول أن يمس سيادتي.

(10)
الخبير المهندس محمد المليكي
جاء للبحث الجنائي بناء على استدعاء تلفوني من البحث الجنائي..
واليوم أسمعهم في البحث الجنائي يقولوا ضبطناه..!!!
ما يحدث بات لا يطاق.
إنه الفساد يا ساده.

(11)
بعد مغادرته “هيئة مكافحة الفساد” يستدعيه البحث الجنائي
أتحدث عن محمد المليكي..

(12)
سيظل القاضي قطران
معصرة لعنة تلاحقكم كل يوم
وتعريكم أمام الشعب

(13)
لماذا
كل ما كان يبهر العالم
بات لا يبهر إلا أصحابه؟!

(14)
يا شرفاء اليمن اتحدوا
ضد الفساد والظلم والانتهاكات تنتصرون..

(15)
محمد المليكي في الصباح يتابع بلاغه في هيئة مكافحة الفساد الذي مازال لدى الهيئة منذ قرابة العام
وفي العصر يستدعيه البحث الجنائي؟!
ماذا يحدث ياصنعاء..!!!

(16)
محمد المليكي واحد من ثمانية خبراء في الشرق الأوسط
بشهادة سويدية أبلغ عن وقائع فساد لهيئة مكافحة الفساد في وزارة الصناعة والتجارة لم تنجزها الهيئة إلى اليوم منذ قرابة العام.
تم طلبه عصر اليوم وحضرت برفقته إلى البحث الجنائي وقالوا له خمس دقائق وما زال هناك حتى الساعة.

(17)
محمد المليكي صاحب البلاغ المقدم إلى هيئة مكافحة الفساد
بشأن فساد وزارة التجارة والصناعة في البحث الجنائي بصنعاء.

(18)
الحلم الأخير
أن نموت وندفن بكرامة
هل هذه الأمنية اليوم ممكنة
في بلاد باتت تنتعل فيها الكرامة..؟!

(19)
راحوا مقبرة الشيخ عبدالله قالوا لهم ١٥٠ ألف ريال كلمة واحدة..
راحوا مقبرة ثانية وجدوها مغلقة.، وفي أخرى القبور محجوزة..
راحوا مقبرة النجيمات ومعهم وساطة، خفضوا مع الوساطة إلى ١١٠ بدون بلوك.

(20)
أنا معين بلجنة الأوقاف والإرشاد وتقنين الشريعه.
وأبو عاصم بأيش من لجنة؟!
علي الدليل أن القبر بمائة وخمسين ألف ريال.