عباس والسيسي يبحثان المصالحة الفلسطينية هاتفيا

متابعات

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ناقشا خلاله الجهود المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وثمن الرئيس الفلسطيني الدور المصري المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وجدد عباس، التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور المستمر خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، أكد الرئيس السيسي على مواصلة مصر لدورها واستمرار جهودها في رعاية المصالحة، حرصا منها على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وشرعيتها بقيادة الرئيس محمود عباس.

وتقدمت القاهرة منتصف يوليو الماضي، بمبادرة جديدة للمصالحة، تتضمن رفع العقوبات عن قطاع غزة، وتولي وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها دون فرض ضرائب عليها.

ويسود الانقسام السياسي، أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران 2007، في أعقاب سيطرة حماس على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة فتح الضفة الغربية.

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين فتح وحماس، والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس، أثناء فترة حكمها للقطاع.