العميد طارق صالح ينهي معاناة أهالي المخا ويقوم بهذا الامر السار
تنفيذاً لتوجيهات العميد طارق صالح، وبالتزامن مع العمل المتسارع لتوسعة وسفلته شوارع مدينة المخا، بدأت...
كتب الصحفي العسكري علي منصور مقراط مقالا جاء فيه:
نزولاً تحت إلحاح الكثير ممن تواصلوا معي والبعض انتقدني وعاتبني واعتبر هناك علاقة شخصية مع الاخ مأمور منصورة عدن احمد الداؤودي منعتني من التعليق عن أسوأ واقعة تاريخية في الجانب الرياضي عرفتها عدن وكل اليمن عصر أمس الجمعة .
تحت رغبة الناس اكتب واؤكد هنا أن مدينة عدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا تحولت من مدينة تاريخية حضارية راقية بروح ناسها الطيبين المدنية إلى ثكنات عسكرية تحكم بالسلاح والقوة والعنف الثوري المنظم وسلام الله على ايام حكم سالمين وقبلة قحطان وعبدالفتاح اسماعيل وآخرهم عطر الذكر علي ناصر محمد...لاتتعب نفسك وتتكلم عن النظام والقانون مع عناصر قروية متخلفة قد تتهمك بخيانة الجنوب ومفتن تثير سموم التشظي وتمزيق الجنوب الممزق الف مرة ومرة وقد تعيش وأنفق تحصل لك على مال مدنس نحن لانقبل على أنفسنا .
عموماً .. لويعرف الاخ العزيز احمد الداؤدي أن وقف فريقي الشعلة والوحدة الرياضيين العدنيين بالاطقم المسلحة وإفشال اللقاء الكروي يحدث هذه الضجة وتعتبر أكبر اساءة شخصية له على مدى حياته لن يقدم على هذا الفعل الهمجي . لانه كان من المدراء الناجحين والذي حاول وغيره يتقمصون الاقتراب من واقع وخصوصية المجتمع المدني العدني .
اعتقد ابن الداؤودي ان المسألة ضجة وصخب واحتقان شبابي ورياضي مؤقت مثل الذي يحدث في عدن توقيف ومنع اللواء سند الرهوه أو جنود يوقفون رئيس المخابرات اللواء أحمد محسن اليافعي واللواء محمد الرفاعي لحملهم رتب الجمهورية اليمنية. او حتى ايقاف وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان أو منع العميدين محمد علي جبر ومحمد ملهم وغيرهم من دخول عدن وإعادتهم من نقطة العلم .. هذه الوقائع صارت مألوفة في زمن القانون الغائب . لكن فريقين رياضيين اعتبرها أقل وعادية .
حسناً ..بالعكس هؤلا الذين منعتوهم من الوصول إلى ملعب الشهيد الحبيشي هم رياضيين عزل والرياضة ماتبقى من متنفس في عدن الحبيبة بعد البسط على المتنفسات والشواطئ وتدمير معالمها وعسكرة الحياة فيها
عموماً .. لا احب الخوض في واقعة أمس الرياضية المفزعة فقد تناولها الجميع باستثناء المستفيدين من وضع الفوضى والعنف والتسلط والاستقواء . هؤلاء سيبررون ولكنهم لايستطيعون الناس ملت من الكذب والوهم وليس بلداء واغبياء . بل يفهمون وان كانوا صامتين سينفجرون ..
لو بحثنا في شؤون سلطة عدن نجد سلطتها التنفيذية من خارجها ابتداءً من المحافظ لملس وصديقه الداؤودي وجميع مدراء المديريات والمكاتب جميعهم من خارج عدن باستثناء القلة وهم طاعة لا يستطيعون مجرد هز رؤوسهم حين يشكون الناس إليهم عن الظلم والقهر والاقتصاد الذي يتعرض له كوادر عدن وحتى شبابها المحاربين من الكلام .
نصيحة لوجه الله سلموا عدن لابناؤها يحكموهم وقدكم انتم الحاكم والناهي للجنوب . فلا يعقل ولا في مختلف المراحل والمنعطفات أن تعرضت عدن لهذا الإقصاء والتهميش والذل والهوان . فلا يمثل عدن الأمين العام معاون أو أخيه المتمرد على قرار رئيس الوزراء ووزير المالية والمحافظ عبدالحكيم الذي لعمري لم اسمع منه كلمة عن حال عدن . وبؤس اشرف الناس من سكانها .
عدن تجمع أسر وبيوت عدنية تاريخية ومفكرين ومثقفين وسياسيين عمالقة غيبوا اليوم عن المشهد ،
بالأمس التقيت ابنها القائد الأمني العميد الركن مجاهد احمد سعيد في القاهرة الذي شغل قائد شرطة النجدة فيها ومدير عام مديرية البريقة . سألته فينك يامجاهد قال في مصر تسع سنوات. أيعقل هذا.
التقيت المناضل ورئيس الوزراء الأسبق الاستاذ محمد سالم باسندوه وحين ذكرنا عدن انتابه حزن شديد..
وصل الحال في عدن اليوم إلى محاربة الرياضة والفن والإبداع والتميز المؤسسي. الى اين يهرول هؤلاء لم يتركون لا نفسهم ابسط الذكريات الجميلة. ومن يعارضهم وينصحهم يعتبرونه عدو لأن عقلية المؤامرة متجذرة.
ارفعوا ايديكم عن عدن فهي قبلة الحضارة ومدينة التعايش والسلام.
وعلى المقربين من الاخ عيدروس الزبيدي أن يوصلوا إليه الاصوات الأخرى واخص المحترمين المخلصين معه ومع الوطن اما المهبشين المتطرفين فيدفعونه إلى مزيد من التطنيش والى السقوط ..
ادعو كل قلم حر وصوت محترم إلى مناصرة عدن ولحج وأبين وحضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى فالتاريخ يلعن الجبناء احياءً وامواتاً.. سلموا عدن لابناؤها يحكموها وللحديث بقية سلااااااااااام