التحذير عملية نصب تستهدف النساء
كتب محمد التويتي مقالا جاء فيه:منشور مهم جدا يجب عليكم قراءته و مشاركتة جميعا انشروه بكل مكان ...
روى الصحفي محمد الحنشي تفاصيل تعرض قوات الانتقالي للاستهداف في وادي عومران بابين.
كتب/محمد الحنشي:
قبل أيام كنت في البلاد وكان معنا مريض نقلناه إلى مستشفى لودر في وقت من متأخر من الليل وعندما كنا هناك وصلت حالة مستعجلة لجندي من القوات الجنوبية تعرض لعملية قنص في وادي عومران ونشرت حسابات تابعة للقاعدة صوراً لعملية القنص التي استشهد فيها ايضا أحد الجنود إلى جانب هذا المصاب.
وصل الجريح ومعه عدداً من الجنود وقائدهم وقد تم ربط مكان الإصابة "بشاش" في مستشفى مودية وتحويله إلى لودر لكون مستشفى مودية ليس لديه الامكانيات لعلاجه.
الاطباء في مستشفى لودر ايضا أخبروهم ان الإمكانيات ليست متاحة لعمل أي علاجات للشاب ونصحتهم بسرعة تحويله إلى عدن.
كانت عملية نقل الجريح صعبة بحيث لا تتوفر سيارة للنقل وبعد شد وجذب مع إدارة المستشفى تم السماح لهم بالنقل عبر الاسعاف الخاصة بالمشفى مقابل دفع رسوم(80الف ريال) ليتم نقله واللحاق به إلى أحد مستشفيات عدن.
بحسب الجنود هناك لا توجد أي عيادات طبية خاصة بالجبهة ولا مستشفى ميداني للحالات الحرجة ولا إجراءات أولية وسبق ان توفي الكثير من الجنود بسبب الإهمال وبعد المسافة والطرق الوعرة هناك.
دائرة الخدمات الطبية في المجلس الانتقالي يرأسها (عارف الداعري) وهو من منطقة زبيد بمحافظة الضالع، كان عفاشياً وكان مديراً لمستشفى (48بصنعاء) وعندما قتل علي عبدالله صالح في أواخر2017 غادر إلى عدن وتم تكريمه بالمنصب فور وصوله.
لا يوفر الداعري أي شيء للقوات بل حارب الكثير من القادة وأوقف الدعم عنهم ووجه المستشفيات بعدم استقبال الجرحى .
هل هناك من يخاف الله في هؤلاء الجنود أم نحن في زمن اللصوص والمجرمين والمنافقين؟