دبلوماسي:قضي الامر بشان تحرير صنعاء

كريتر سكاي/خاص:

قال سام الغباري:‏قُضي الأمر ‏الأرض تستعد لتتطهر من رجسها، والسماء تُنذر الطوفان. وعلى كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء أن يسارع بالاعتذار، أن يتوسّل الغفران ممن ظلمهم، فما هو آتٍ لا يرحم والطوفان القادم ليس مجرد انتقام، بل عدل مؤجل. كل خطوة على الأرض تُرتب بعناية، وكل خريطة رسمت، صارت جاهزة لما بعد لحظة الحسم. صنعاء وصعدة في مرمى القلب والذاكرة معًا، وحين تعود، ستعود كأنها لم تُدنّس أبدًا و‏السؤال لم يعد متى، بل ماذا بعد. ما بعد الخوثيين، ما بعد الكابوس. لكل يمني حق أن يجهّز أوراقه، مطالبه المثبتة، حُجته العادلة. لأن الإنصاف سيُكتب بمداد الحقيقة، والعدالة ستُغرس كالشجر في أرضٍ كادت تنسى ظلّها.
واضاف:
‏اللحظة القادمة ليست عادية. ستسقط الأسماء كما تسقط الأوراق اليابسة، وستُمحى آثار الخطى الخائنة. آن لهذا الوطن أن يخلع ثوب الخوف، وأن يُعيد إلى أهله ما سُلب منهم. طوفان اليمن قادم، وسيُعيد للأرض ذاكرتها وللسماء صفاءها.
⁩‏لم أستطع النوم. الفرح عارم، كأنه جيش من الضوء يزحف نحو ⁧‫#صنعاء‬⁩ المحتلة. وعد الحرية يقترب، والأرض تُنصت لدقات النصر القادمة من بعيد.

‏أول ما خطر ببالي، دعوة للمستوطن عبدالملك طباطبا وكل عائلته المستوردة من ⁧‫#طهران‬⁩: احرقوا صوركم. خذوا حطام وجوهكم بعيدًا قبل أن يتلقفها الناس بالسخرية، كما فعلوا بصور بشار الأسد. فاليمنيون، وإن ظلمتموهم، أهل أصالة لا يرضون بانفلات الأعراض، حتى لخصومهم.
واختتم:
‏ثم هناك الراقصون على الحبال. الذين انتظروا اللحظة الأخيرة ليبدلوا أقنعتهم. اِدّعوا الوقوف ضد ⁧‫#الخوثي‬⁩، لكنهم يرتجفون كلما اقترب النصر وارتفع هدير طائرات الحرية. تفضحهم ألسنتهم: يطعنون الشرعية، يسخرون من جيش اليمن، ويذرون الرماد في العيون بالحديث عن "الطواعش والنواعش والطواهش".

‏لا تنخدعوا. كلما علا صراخهم، كان ذلك إشارة على أن قبضة الحوثي تتفكك، وأرض صنعاء تفقد صبرها على الغرباء.

‏الفرح يوقظ المدن، والسماء تتهيأ لكتابة اسم صنعاء من جديد، بخطٍ يماني خالص.