قيادة الفرقة الثانية عمالقة في زيارة إنسانية للمصابين بحادث قعوة الأليم

كريتر سكاي/ خاص

في إطار المسؤولية الإنسانية والاجتماعية التي تحملها قيادة الفرقة الثانية عمالقة، قام صباح اليوم أركان الفرقة العقيد/ منيف محمد علي، وقائد اللواء 21 عمالقة المقدم/ عبدالفتاح الأربد، بزيارة المصابين في الحادث المروري المؤلم الذي وقع في منطقة قعوة قبل يومين، وأدى إلى وفاة خمسة أفراد وإصابة أحد عشر آخرين.

وخلال الزيارة، حرصت القيادة على الاطلاع عن قرب على أوضاع الجرحى، حيث تنقل الوفد بين أقسام الإنعاش والرقود بالمستشفى، للاطمئنان على صحة المصابين ومتابعة سير تقديم الخدمات الطبية لهم. وأبدت القيادة اهتمامًا خاصًا بضمان تقديم الرعاية الطبية الكاملة، ووجهت الكادر الطبي بتكثيف الجهود لتلبية احتياجات الجرحى وضمان سرعة تعافيهم.

وقد كان في استقبال وفد القيادة بالمستشفى مندوبو الجرحى وعلى رأسهم الدكتور باسل القاضي والأخ جلال الزوم، الذين قدموا شرحًا مفصلًا عن أوضاع الجرحى والخدمات المقدمة لهم. وأشادوا بالزيارة التي تعكس الاهتمام الكبير من قيادة الفرقة الثانية عمالقة بأفرادها ومصابيها في كل الظروف.

وخلال اللقاء، أعرب العقيد/ منيف محمد علي عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنيًا للمصابين الشفاء العاجل. كما أكد أن القيادة ستظل إلى جانب جنودها وعائلاتهم، وأنها تعمل بكل السبل الممكنة للتخفيف من معاناتهم.

من جهته، أكد المقدم/ عبدالفتاح الأربد أن هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بأهمية تعزيز ثقافة السلامة المرورية والالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تضمن سلامة الجميع. كما شدد على أن القيادة ستواصل متابعة وضع المصابين حتى يتماثلوا للشفاء التام، وستظل سندًا لهم ولأسرهم.

تأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود المستمرة لقيادة الفرقة الثانية عمالقة لتعزيز الروابط الإنسانية مع أفرادها، والتأكيد على القيم الأصيلة التي تجعل من التضامن والوقوف مع الآخرين نهجًا أساسيًا في عملها.

نسأل الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجميع من كل مكروه.