أحمد الميسري يعزي القائد يحيى الشوبجي في استشهاد نجله الثالث أنور الشوبجي

كريتر سكاي/خاص

بعث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري برقية عزاء ومواساة إلى القائد الوطني الصلب يحيى محمد مثنى الشوبجي وأبنائه وكافة أفراد أسرته عزاهم فيها باستشهاد نجله الثالث الشهيد البطل انور الشوبجي , الذي ارتقى مساء أمس الثلاثاء وهو يؤدي واجبه الوطني بالذود عن حياض الوطن خلال معارك مطاردة الحوثيين في معارك جبهة الفاخر شمالي محافظة الضالع ليلتحق بركب الشهداء مع أخويه الشهيدين شلال و مازن الشوبجي اللذان سبقاه الى الفردوس الأعلى.


 


وقال الوزير الميسري في برقيته: " إن الشهيد البطل أنور الشوبجي رمز من رموز البطولة والتضحية والفداء واحد ابطال ملحمة التحرير الوطنية التي يسطرها اليوم أبناء اليمن في مختلف الجبهات، فقد لبى الشهيد نداء الواجب، الذي فرض على ابناء الوطن، ليكونوا في طلائع متقدمة ترسم ملامح المستقبل لوطن عصف انقلاب غاشم لجماعة مغامرة خططت لهدم المعبد واستحلال مؤسسات الدولة وتدمير الوطن ,فأبى شهيدنا الا ان يكون في مقدمة الركب يخوض المعارك في مختلف الجبهات , ليلتحق بأخويه الشهيدين شلال ومازن الشوبجي اللذان قدما دمائهم الطاهرة في سبيل وطنهم وشعبهم وهم يلحقون الهزيمة تلو الأخرى بمليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران ، وكانوا نعم القادة في الميادين وساحات الوغى في معارك الشرف والبطولة لا يشق لهما غبار دفاعا عن العرض والأرض والوطن لما يتمتعون به من الشجاعة والإقدام .


 


وأضاف: " لقد اضطلع الشهيد أنور بالدور الاهم إلى جانب زملاءه من المقاتلين الأبطال لتحرير ما تبقى من محافظة الضالع، التي استنزفت قدرات المليشيات المتمردة عتادا وعدة ودارت معارك، كسرت خلالها شوكتهم لتكون الضالع وابطالها هم صناع النصر، واهبا حياته الغالية رخيصة في سبيل الدفاع عن وطنه ومبادئه وأهدافه من أجل الحرية والكرامة والعزة ليرتقي شهيدا مقبلا لا مدبرا في مواجهة قوى التمرد والبغي والعدوان مسطرا ملاحم بطولية حققت انتصارات كبيرة على تلك المليشيات الانقلابية التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.


 


وأشار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري في برقية العزاء إلى مناقب الشهيد التي جسدها طوال مشوار حياته, والتي سطر خلالها اروع البطولات ستتحدث عنها الأجيال ليرتقي شهيدا تاركا خلفه سفرا من البطولات ,ووطن ينتظر ان تزهر اغصانه لدولة مدنية مؤسساتية متحررة من عقد الرجعية في تاميم السلطة والثروة لصالح اقلية ,مؤكدا بان الشهيد كان من الرجال الأوفياء والمخلصين لوطنهم ومجتمعهم وخاض ورفاقه الميامين في ساحات الوغى وقدموا التضحيات الجسيمة في الدفاع عن الوطن في مختلف المواقف والمنعطفات وقد شكل رحيله خسارة وطنية فادحة ، فقد خسر الوطن بطلا من أبطاله قدم روحه الطاهرة فداء لعزته وكرامته.


 


وعبر الوزير الميسري في ختام برقيته، عن خالص تعازيه ومواساته إلى كافة أقارب وذوي الشهيد وكل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.