دعوات لرفع علم إسرائيل بعدن ..وماهو موقف الاطراف اليمنية من تطبيع الإمارات وإسرائيل

تقرير-حسام الخرباش

 

اختلفت ردود الافعال في اليمن حول التطبيع الإماراتي مع إسرائيل ،ورفضت حكومة الرئيس هادي إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما رفضت حكومة الحوثيين هذا الاعلان وهاجمته بشدة .

اما المجلس الإنتقالي،فقد ايد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل واعتبره قراراً شجاعاً من قائد حكيم في إشارة إلى ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد.

وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك ان الاتفاق سيخدم خيار العرب في حل الدولتين وخدمة الشعب القلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية ،مؤكداً ان الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولاً لعلاقات ثنائية مع الإمارات ،واصفاً القرار بالشجاع من قائد حكيم .

وشارك بن بريك تغريدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ،الذي قال فيها السلام عليكم وعلينا ،وعلق عليها بن بريك "‏وعليكم السلام وعلينا .
وحيا على سلام تسكن فيه المنطقة، ويقطع دابر الحروب وتجارها ".


اما حزب الاصلاح فقد وصف التطبيع الاماراتي الاسرائيلي بالجناية بحق الشعوب العربية .

وفي تصريح لنائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب عدنان العديني، فإن المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي يتنازلون عن كل شيء مقابل الانخراط بشرق أوسط يقوم على أنقاض العرب كأمة وكيان واحد قادر على التحكم بمصيره أو التأثير في قضاياه.

 

وقال العديني "هذا ما يجعل التطبيع جناية تاريخية بحق الشعوب التي لن تجني من اندماج أنظمتها بنظام الشرق الجديد سوى الهوان"، لافتا إلى أن "ما فعله العرب أنهم تخلوا عن القضية التي تأسس على ضفافها ومن أجلها وجدانهم العربي".

 

وأشار العديني ان الدور العربي سينحصر في مهمة مكافحة نفسه، وتفتيت وضرب نقاط قوته من أجل استمرار الهيمنة الإسرائيلية.

 

وأكد القيادي في حزب الإصلاح أن لا دولة قامت للفلسطينيين رغم السلام الكلي الذي منحه التطبيع للكيان الصهيوني، منذ انطلقت مواكب الحجيج إلى تل أبيب.


لكن احد نشطاء المجلس الإنتقالي ذهب بعيداً ودعا لرفع العلم الاسرائيلي والعلم الإماراتي في عدن .

وقال فواز الكلدي وهو ناشط سياسي موالي للمجلس الانتقالي،"أنها تجرى الترتيبات حاليا لاطلاق تظاهرة جماهيرية في عدن داعمة لعملية التطبيع مع اسرائيل"،مشيراً ان التظاهرة هدفها دعم ما اسماه المحبة والسلام بين الشعوب .

ولفت إلى ان التظاهرة سترفع اعلام دولتي الكيان الاسرائيلي والإمارات .

وأضاف بالقول :" في الأيام القادمة نسعى إلى ترتيب مظاهرات شعبية في عدن لدعم مسيرة المحبة والسلام بين الشعوب بمختلف انتمائهم الدينية والعرقية والذي سلكتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسوف نحدد لكم لاحقاً المكان والزمان الذي ستنطلق فيه المظاهرة بعد تجهيز وطباعة إعلام وشعارات الامارات وإسرائيل واللافتات التي سنرفعها في المظاهرة فعلى من يحب المشاركة معنا في نشر المحبة والسلام ونبذ الحروب والدمار والقتل والعنصرية يتواصل معنا لترتيب الأمور.


من جهته،قال مستشار الرئاسة اليمنية الدكتور عبدالملك المخلافي على صفحته بتويتر"‏التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرئيلي غير مبرر ومدان من كل الشعوب العربية وهو تنكر للعروبة ولقيم الأمة وثوابتها ومواثيقها واتفاقاتها ومصالحها، ويشكل تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الاخرى التي تستهدف الامة ".

اما اعضو مجلس النواب اليمني محمد الحزمي فقد علق على تويتر قائلاً:"‏أي مسؤول يمني يبارك التطبيع مع العدو الصهيوني هو كان صهيوني مخفي الآن مقابل المال اظهر صهيونيته ".

هذا وقد قال نجيب غلاب ،ان ‏استمرار الرضوخ للمتطرفين لرفض السلام مع اسرائيل لن يحمي الدول ولا الشعوب ولا الزعماء اليمن وضع اسرائيل العدو المركزي ودمر نفسه بيد الحوثي باسم محاربة اسرائيل وايده كثر لذلك وكان صالح متطرفا معادي لاسرائيل وقتل على ايدي من يلعنونها ليل نهار ولتبرير قتله قالوا انه عميل اسرائيلي".

واضاف غلاب"‏اي عملية سلام شاملة مع اسرائيل اتوقع ان يكون الاعتراض عليها من داخل اسرائيل وبعض العرب المعارضين اغلبهم شغالين ضمن صراعات لا علاقة لها لا بفلسطين ولا بالفلسطينيين هي شماعة ارتزاق وانتهازيات ووكلاء قطر وتركيا مثال
او مزايدين حمقى او جهلة طال امد تعبئتهم كان السادات اذكى زعيم عربي".

وعلق اليهودي اليمني عاموس قباص ال سالم على تطبيع الإمارات وإسرائيل"‏لو كان التطبيع سيعود عليهم بالمنفعه لكانت مصر والأردن في حال افضل من حالهم المزري لكن بداية موفقه".

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.


واستقبلت فلسطين التطبيع الاماراتي الإسرائيلي باستنكار ورفض اجمعت عليه الفصائل الفلسطينية ،فيما رحبت كل من مصر والبحرين بالاتفاق 

هذا وقد أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاقية سلام مع أبوظبي.