تحليل متعمق لمخطط تفتيت الوطن العربي
لا أطلب من العرب مراجعة كل التاريخ، و قرأة مئات الكتب ليتبين لهم نهاية الطريق، و ماالذي يجب عليهم أن...
تطرقنا لكتابة هذا المنشور بعد ما انتشر مؤخرا اخبار عن انفجار البطاريات و كان لموقع كريتر سكاي دور ايجابي في متابعة ذلك وراينا ان نشارك هذا الموقع الرائع بدور بسيط مما يقدمه لعلنا نستطيع ان نوقف جزء من هذه المآساة .. ونورد ما يلي:
تنقسم البطاريات بالسوق المحلي الى ثلاثة انواع نوردها كالتالي :
1- البطاريات السائلة والتي تتكون من معدن الرصاص و حمض الكبريتيك.
2- البطاريات المصنعة من عجينة AGM وهي للشحن العميق.
3- البطاريات المصنوعة من مادة الجل و هي ايضا للشحن العميق.
بالنسبة للبطاريات السائلة فهي ليست مخصصة للشحن والتفريغ انما للشحن الكامل و تستخدم للقدح السريع وعدم التفريغ كما يحصل مثل بطاريات السيارات والمولدات .. وجميع البطاريات الموجودة في السوق المحلية هي بطاريات سائلة سواء المتعارف عليها ويتم تغيير مادة (الاسيت) لها باستمرار او ما يسمى بالبطاريات (الصم) او ما يسمى (بالالكترونية) او الجل المغشوشة والتي يوضع بداخلها كمية كبيرة من الزجاج وتكتم حتى يكون وزنها ثقيل ولا يتم معرفة احتوائها على سائل .. وهذه البطاريات بشكل عام غير صالحة للاستخدام بالمنازل ولو لاحظ المستخدم الارشادات المرفقة معها من المصنع لوجد اهم ما فيها ما يلي:
- تصدر غازات نتيجة التفاعلات الداخلية و هي ضارة عند استخدامها.
- قابلة للانفجار وتتفاعل مع اللهب.
ـ تحتوي على حمض يؤدي الى احراق اي جسم يلامسه.
ولكن لرخص ثمنها نجد ان المستخدم العادي يتجه لها.
بالنسبة للبطاريات ال AGM فهي مخصصة للشحن والتفريغ و سعرها معقول وعمرها الافتراضي اطول من السائلة وآمنة بنفس الوقت.
اما البطاريات الجل فهي الافضل على الاطلاق في السوق المحلية وعدد دوراتها للشحن والتفريغ اطول الجميع وسعرها اعلى و اكثر امان للاستخدام بالمنازل.
لذلك عند شراء بطاريات فلابد ان نركز على جدوى الاستخدام فاذا كان للشحن والتفريغ فلابد من انتقاء بطاريات ال AGM او الجل او الليثيوم ان توفرت فهي لم تدخل بعد السوق المحلية لارتفاع ثمنها بشكل كبير.
ولا بد ان نركز عند الشراء ان ننتقي اسماء وكالات معروفة مثل شركة ريتار العالمية لنظتم OPZ بالنسبة للبطاريات الجل اما ال AGM فلا استذكر حاليا اسم شركة .. ولكن بامكان المستهلك الدخول على الانترنت والبحث اسم الشركة للبطارية التي يريد شراؤها لزيادة الامان والاطمئنان ..
ودام الجميع بخير.
م/ ابو صدام المقدم