إقتحام أولد ترافورد .. حرية رأي أم بلطجة وشغب وجريمة كروية ؟
إقتحام الملاعب بلطجة وشغب وجريمة كروية ، وبالذات عندما يكون الحضور ممنوعاً بالقانون وقرارات السلطات...
فاز ليفربول على كريستال بالاس ونجح في تأمين مكان له في دوري الأبطال رغم الموسم السيء.. ولكن للأسف زملاء صلاح أحسن لاعب بالموسم بكل تأكيد، لم يكونوا أوفياء لهدافهم الذي رفعهم في مباريات كثيرة وكان السبب في العديد من الإنتصارات.. للأسف كانوا كلهم يعرفون أن صلاح في حاجة للتهديف بأي وسيلة لكي يؤمن لقب هداف الدوري، حيث سبقه هاري كين بهدف سجله في مباراة فريقه أمام ليستر ليرتفع برصيد أهدافه إلى 23 هدفاً.
للأسف لم يركز زملاء صلاح، بعد أن ضمنوا الفوز، على التمرير لصلاح لمساعدته على التهديف، للأسف لجأوا طوال الشوط الثاني للتمريرات الخلفية نحو مرماهم، وللتمريرات بالعرض وبكل بطء وتثاقل، وإفتقروا للنزعة الهجومية وتعمدوا تأخير الهجمات واللعب السلبي وكأنهم يضيعون الوقت، ويساعدون على إهدار فرصة صلاح لمحاولة التسجيل.
أرنولد كان يبحث عن أي لاعب للتمرير له إلا صلاح، وماني وفيرمينيو، كانا مشغولان أيضاً بالتسجيل لتحسين أرصدتهما السيئة ولسان حال كل منهما يتمنى أن لا يسجل صلاح حتى لا ينال لقب الهداف في موسم كانا فيه دون المستوى.
ورغم تمريرصلاح لماني الهدف الثاني، فلم نر الكثير من التمريرات من ماني للأمام وعنفوانه الهجومي، حتى صانع اللعب الكانتارا لم يكن في حالة معتادة من التمرير البيني لصلاح أو حتى لأي من زملائه داخل منطقة الجزاء.
لا أريد أن أدخل في النوايا، وأنا لا أؤيد نظرية المؤامرة، ولكني أشعر بعدم راحة من مشاعر زملاء صلاح وروح الحسد والغيرة من نجاحه، الذي هو نجاح للفريق وإكتسابه للنقاط، كنت أؤيد بقاء صلاح وإستمراره في الفريق وإستثمار النجاح المتراكم الذي حققه طوال السنوات الأربعة، ولكن هذه الروح السلبية من العديد من زملائه وهذا الغل والحسد والغيرة وكره النجاح، تجعلني أطالبه بالتفكير جيداً في مغامرة جديدة للإنتقال لناد آخر كبير، نحو بيئة وأجواء من زملاء ومدرب يحبون هدافهم ويساعدونه، على القيام بوظيفته، ولا يحقدون عليه كلما نجح وسجل هدفاً، ويخذلونه عندما إحتاج إليهم للتتويج بلقب الهداف.