هل طبعت الحكومة العملة الكبيرة لإنقاذ الحوثي ؟

حكومتنا المدهورة ولا عاد حاجة بيدها، فقط الذي على يدها ساعة تصغير العملة وساعة تكبيرها، وكأننا في مطعم مرة دبل، ومرة سنجل.

  الانتقالي كل يوم وهو يطالب الحكومة بالعودة إلى عدن وهي رافضة، وعندما كان يرفض دخولها تشتي تدخل، أتعوذ بالله يا معين وارجع مع الاثنين درزن حقك، وإلا بعد فترة ستتمنى ترى عدن، ولن تستطيع دخولها.

  الحوثي يرفضكم، وأنتم تحاولون خطب وده، والمجلس الانتقالي يدعوكم وأنتم تعضون اليد التي تمتد إليكم، مالكم، كيف تحكمون؟ عودوا وإلا اتركوا الانتقالي يعمل، لأنه مافيش اثنين يدخلوا في سروال واحد، اعقل يا معين وارجع

  كادت العملة القديمة التي يتداولها الحوثي أن تنتهي، فقد أصابها التمزق، والفناء، وانتهت معالمها كعملة، ولكن الشرعية بقدرة قادر تنقذ تلك العملة، فتطبع عملة كبيرة، لإنقاذ تلك العملة.

  قد يكون السيد هو من أصدر توجيهاته لإصدار عملة كبيرة والاستغناء عن العملة النينوه التي طبعتها الشرعية، واتخذتها عملة لها بدلًا عن العملة العجوز، ولكن السيد فرض عملته، وانتهت عملة الشرعية، وهو في طريقه للبسط على كل شيء خاصة في المحافظات الشمالية، فالحاضنة الشعبية موجودة، والأرض أرضه، وكل شيء بيده هناك.

 على الانتقالي أن يشد حيله ويسيطر على كل مفاصل الدولة في الجنوب، فلديه قوة خلفه، والأرض أرضه، ولديه شعبية، وفشل الشرعية في مناطقها قدم له خدمة كبيرة، فقد تحسنت الخدمات في المحافظات التي تحت سيطرته، وعليه حزم أمره وتوحيد قواته تحت قيادة واحدة، وهنا سينجح نجاحًا كبيرًا، لأن الشرعية ملها، وكرهها الشعب كل الشعب.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...