ولاءات الشرفاء لا تباع ولن تشترى بثمن

مشروعنا مشروع بناء وطن ... ولن نقبل بشراء ولاءات الشرفاء والمناظلين والأبطال، ولا يمكن أن نسمح  لأصحاب المال المدنس والحرام وأذنابهم وأدواتهم الرخيصة أصحاب الدفع المسبق أن تتلوث أياديهم الفاسدة والقذرة والنتنة بشراء ولاءات البسطاء من عامة الناس مستغلين بذلك حاجتهم وعوزهم لصناعة مشاريعهم الصغيرة والضيقة والأنانية لحرف مسار مشروعنا الوطني الأصيل الذي كتبت حروفه بدماء الشهداء الميامين والأبطال، ورسمت إستراتيجيته بتخطيط العباقرة والخبراء من جنرالات السياسة والحرب الشجعان ... لأولئك أصحاب الأحلام الوردية الذين يحسبون أنهم يسرقون نصراً ويحسمون أمراً وحتى أن كانوا بين قوسين أو أدنى من تحقيق هاجس آمالهم التي  تراودهم بين الفينة والأخرى ... هوس المال لن يجدي نفعا ولن يحقق نصراً بل دماء الأبطال هي من تشعل جذوة الثورات التي يشعلها الثوار ويصنعها الشجعان ويخلدها العظماء جيلاً بعد جيل ... فسلاماً وتحيةً وإجلالاً لاولئك الشرفاء الثابتون على مبادئهم ... الصامدون على أوطانهم .. الراسخون في مواقفهم .. الذين لا تحركهم نزوات شياطين المال وفجاره والذين يحاولون كسر عنفوان شرف الأبطال بثمناً بخس ومالاً بلا أثمان .

الرائد بكيل البشيري