سفراء الدول الفاعلة يسعون للقاء الرئيس علي ناصر

الرئيس علي ناصر محمد  . 
من المناضلين الأوائل في الجبهة القومية ضد الوجود البريطاني . 
تقلد العديد من المناصب في جنوب البلاد بعد الإستقلال . 
  كان من المعارضين لاي صدام مسلح بين شمال اليمن وجنوبه  فقد اسهم بشكل فاعل في وقف اطلاق النار اثناء المواجهة بين الشطرين عام 1972م وكان حينها رئيساً للوزراء ووزيرا للدفاع في جنوب اليمن .
في فترة رئاسته  استطاع الكثير من المغتربين العودة الى الداخل وزيارة آهاليهم دون مضايقات ، وشهد الجنوب نوع من الانفتاح   في العديد من المشاريع فقد تم بناء فندق عدن  وكان مثل هذا العمل من قبل نوع من البرجوازية ويضر بطبقة الشغيلة والكادحين  لذلك فهو غير مقبول ! كما عمل  على تحسين العلاقة مع عُمان وبقية دول الخليج واوقف النشاط المسلح في المناطق الوسطى من اليمن والتي كانت تقوده عناصر الجبهة الوطنية بدعم من عدن تحت شعار الإسراع في تحقيق الوحدة اليمنية ، ساهم في خطوات اعادة تحقيق الوحدة اليمنية اثناء عمله في المناصب المختلفة بجنوب البلاد ،  وافق على مغادرة صنعاء الى خارج اليمن كما اشترط الرفاق في عدن من اجل اعلان الوحدة وقال من اجل الوحدة سنفعل ذلك ، شخصية هادئة  لا تفارقه الإبتسامة  يحمل سنوات من الخبرة السياسية والاجتماعية وغيرها في اليمن عامة وفي الجنوب على وجه الخصوص . لذلك يسعى سفراء الدول الفاعلة للإلتقاء به في السر والعلن اثناء مناقشتهم للملف اليمني فهو  من محافظة ابين  وابين هي واسطة العقد في الجنوب خاصة واليمن عامة . وقد  رفدت اليمن عبر تأريخها بالعديد العديد من الشخصيات العظام عسكريا وسياسياً وغيرها  من الذين لا يعرفون اللون الرمادي في تعاملاتهم  وما حصل في السنوات  الماضية  ويحصل الآن خير شاهد على هذا الكلام ، أبين هي صمام الأمان لليمن الكبير وقِبلة الركبان ومنطلق الفرسان  وفرسان السياسة على وجه التحديد ، والإستثناء لا حكم له #كمال_البعداني

مقالات الكاتب

ابين في تاريخ اليمن

راسلني الكثير من ابناء محافظة ابين  وقالوا ان ابين هواها يماني  وانها جزء من اليمن الكبير...