كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
هكذا عودتنا دائماً وأبداً يا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي , أن تغلب المصلحة العامة والوطنية على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة لإيمانك انه السبيل الوحيد للسير باليمن إلى بر الأمان, تنشد السلام وتمد أياديك للسلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، وتؤكد أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما يعانيه الشعب اليمني، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك .
كعادتك يا فخامة الرئيس تسمو فوق الجراح وتقف أمام كل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مقيت، وتسقط هذه المشاريع وترفضها, وتضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانك بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات, وتتمسك بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة, وتقف لكل الانقلابيين والمرتزقة والغارقين في المستنقعات بالمرصاد.
الله عليك يا فخامة الرئيس وأنت تذود عن حياض الوطن بحكمة وعبقرية وشجاعة ونكران ذات, ولم تعرف للهزيمة معنى, ولا للتفرقة بين اليمنيين مغزى, ولا للإنسانية سبيلا إلا العزيمة التي تفرض على الآخرين الاحترام, وتضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانك بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات .
الله عليك يا فخامة الرئيس القائد الدكتور رشاد محمد العليمي لأنك جعلتنا عظماء بعظمتك أيها القائد الحكيم, ولقد كنت ولا زلت شامخاً قوياً كالجِبال, ثابت في مكانك, بعيداً عن الحسابات السلطوية الضيقة, ولم تُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة, أما الانقلابيين فهم ضعفاء بائسين في قلوبهم وجلٌ, وفي أفئدتهم ذعر,