كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
منذُ توليه رئاسة الجمهورية اليمنية ، تحرك فخامته وفق وعي كامل بما يجب عليه أن يفعله , وقد استطاع أن يكسر حواجز كثيرة وأن يقفز قفزات سريعة في عدد من الملفات المهمة والمتعلقة بالوطن والمواطن , وأدى بنجاح حتى الآن ما كان يجب عليه أن يؤديه .
إنجازات عظيمة وكبيرة الإشادة قدمها ولا زال يقدمها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وتجاوز الكثير من الصاعب والتحديات التي فرضت على الشعب اليمني من قبل ولاية الفقية وبصمت وتهاون أمريكا والمجتمع الدولي، لم يكن مستسلما للظروف الاقتصادية الصعبة ولم يخضع أو يستسلم .
لقد استطاع أن يحدد 3 شروط للمشاركة في أي حوار ترعاه الأمم المتحدة حول الملف الاقتصادي:
1- أستئناف تصدير النفط .
2- توحيد العملة الوطنية .
3-الغاء كافة الإجراءات التعسفية بالقطاع المصرفي ومجتمع المال والأعمال، واثبت الرئيس العليمي قدرته الفائقة على البقاء والصمود في أصعب وأحلك الظروف.
لقد واجه الرئيس العليمي كل مصائب إنقلاب الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين، وغيرها من المصائب التي لا تعد ولا تحصى , وصلح ورمم ما أفستدة الحرب الإجرامية الذي أرادت لهذا الوطن العودة إلى عهد الإمامة واستطاع أن يحقق المعجزات وأن يفشل مخططاتهم بعنوان السلام وبجرأة وجسارة يحسد عليها , تعامل مع كل الملفات الصعبة , واستطاع أن يسدد فواتير الذين ارتكبوا المصائب في حق اليمن , وظل الصوت القوي المدافع عن المظلومين والصامدين من أبناء اليمن , ويمتلك قدرة فائقة على المفاوضات وقادراً على إدارة دفه الحوار ويستطيع انتزاع الحقوق بأقل الخسائر والتنازلات .
إن اكبر مُنجز يمكن أن نرفعه عالياً ونفتخر به هو إن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي يثبت لنا يوما بعد آخر إنه قامة عالية ووفية ومحل للثقة والمسؤولية التي أوكلت إليه , كما يثبت لنا يوما بعد آخر انه يقف في صدارة المدافعين عن وحدة اليمن أرضاً وشعباً , كما إن مواقفه المرنة والمبنية على سياسة منطقية ورؤى مستنيرة جعلت منه أن يكون رمزاً لكل أبناء اليمن .