كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
منذُ فترة تشكيله وهو يأخد من أسمه نصيب الوطنية ليغرس العزة والكرامة مجدداً في اعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية لتكون الحامي والحارس لهذا الوطن من الاعداء المتربصين على مستوى الداخل والخارج، ولهذا نجد ان قوته مستند من مصدر انشائه بقرار جمهورية ليكون الجامع لكل الوحدات العسكرية والأمنية النضامية ولكي يبرز وجه الدولة في الجانب العسكري والحربي والأمني اسوتاً بدول العالم.
لقد راهن علية الكثير واستهدافه بكتابات عدائية واتهامات ذات نظرات فردية ومصالح شخصية ضيقة، وكان صامداً في وجه كل تلك العواصف في فنجان وفجاة تحطمت امامه كافة تلك المؤامرات فكان الدرع كالصخرة الصماء تتقهقر امامه الاعداء ، وجاء اللقاء ليعزز قوته قوة فحطم كيد الاعداء جميعاً فخرست اصواتهم واندفنت رؤوسهم في التراب امام هذا الشامخ العظيم حاملاً اسم الوطن، الا وهو قوات درع الوطن بمختلف قيادتهم السلفية التي تراقب الله في القول والفعل وتحت طاعة ولي امر الوطن فخامة الرئيس .
ان الاسطورة قوت درع الوطن اليوم يمشي في الأرض ملكاً فهو واثق الخطوة وهي الخطوة الرشيدة التي كانت في المسار الصحيح فقد انطلقت من نظرة قائد حكيم ذو نظرة بعيدة الافق ليكون درع الوطن بمثابة شوكة الميزان لتحديد قبلة المؤسسة العسكرية وبذلك نجده محققاً التوازن الايجابي لتوحيد الصفوف في اطار مؤسسة واحدة خاضع بالولاء الوطني للقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الدكتور رشاد محمد العليمي ، وكذا للوزير المختص بوزارة الدفاع، وهو امر متعارف علية وقانوني في ظل وطن يتعافى من الحرب نحو التعافي الكبير والبناء والتنمية، ولهذا نقدر القول ان قوات درع الوطن وجد كي يكون الحارس الامين لهذا الوطن.
ونجدد شكرنا لدول التحالف ونطالبها دعم هذه القوات بسخاء حتى تكون قوة تحمي الوطن وتكون صمام أمان لشعبنا وشعوبكم حيث يعتبر أمن المملكة الشقيقة ودول الخليج جزءا لا يتجزأ من أمن وطننا وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان
ونسأل الله ان يحفظ بلادنا اليمن وعامة الدول العربية والاسلامية وكل دول العالم المحبة للخير والسلام
عبدالرحمن جناح