كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
قرارات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي الهدف منها التخفيف من معاناة المواطنين وتحسين حياتهم المعيشية بما يساعد على التخفيف من معاناتهم ووضع حدّ للاحتياجات الإنسانية وتزويدهم بالخدمات الأساسية وهو كفيل بأن يبشر بحقبة جديدة من الإنصاف والعدالة حيث تحفظ كرامة الناس ويعاد بناء آمالهم في مستقبل أفضل قبل كل شيء .
إن قيمة المرء رهن بما يقدمه لوطنه ولشعبه وهؤلاء هم الرجال الذين تعتز بهم الأمم والشعوب, لأنهم هم الذين يجعلونها أمماً وشعوباً .. لذا فأنني أستطيع أن أجزم بأن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي شخصية فارقة في التاريخ السياسي الحديث لليمن, فالرجل كاريزمي في كل قراراته النابعة من رؤية شمولية للحاضر والمستقبل, عظيماً في كفاحه, عظيماً في قيادته, متفانياً في حب وطنه اليمن الكبير,غيور على وطنه, مُحب أن يعيش كل اليمنيين في حب ووئام وسلام .
الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي عملاق وطني يتحمل كل التهديدات, وذلك حتى لا يخون الجمهورية والعهد الذي اخده على نفسه أمام شعبه , والذي سيجني ثمارها بلا شك كل أبناء اليمن, لا يعرف العليمي السكون, ويعمل بروح الوطني الصادق المخلص لوطنه وأمته بعيد كل البعد عن الشخصنة والأنانية والمصالح الضيقة, يملك الحكمة والمهارة الدبلوماسية والسياسية القادرة على تجاوز كل المنحنيات والعراقيل في بناء نهج سياسي يمني .
بالرغم من وطأة الظلم والاستعباد والاحتقار والجهل الذي جثم على صدور كل يمني ويمنية بسبب انقلاب الانقلابيين, إلا إن الرئيس العليمي بحكمته وصبره يبدل جهداً كبيراً داخلياً وخارجياً ويتحمل أصعب المسئوليات وبرهن عن وعي عميق وكفاءة عالية, وشجاعة وإخلاص ناذرين وأثبت انه جدير بالثقة التي أعطيت له, واستطاع أن يسقط أحلام إيران في الهيمنة على اليمن .
فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي يتحمل هم مجتمع وشعب يعانى ويلات الحروب والحصار والدمار الذي فرضته المليشيا الانقلابية الحوثية الإيرانية تحت منطق ألقوه
لا يزال المدركون للذاكرة الجمعية إن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي شخصية فارقة في التاريخ السياسي الحديث للجمهورية اليمنية, هذا الرئيس المخلص الحكيم صلب لا يلين, مدركاً إن المنصب في هذا التوقيت ابتلاء, على كل من يشغله أن يتحمله دون يصرخ ألماً, أو يجهر بالغضب في وجه العابثين المتنطعين, وكان صانع القرار الذي نثق فيه, وقامة وطنية كبيرة لا يمكن أن تطالها الشبهات, لولا وجوده في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن كنا في وضع لا يعلم به إلا الله وحده, بشخصه المجرد تماماً هو السبب الحقيقي إن اليمن لا زالت دولة ,