كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
في السلك الدبلوماسي على مدى 35 عاما، قرارات حكيمة ومدروسة جاءت في وقتها، ولتواكب الرؤية الوطنية، قرارا بتعيين الشخصية الدبلوماسية السفير الدكتور شايع الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين هو قرار حكيم ومهم صدر عن قيادة واعية تراعي متطلبات الظروف الحالية
لقد جاء قرار تعيين الدكتور شايع محسن الزنداني منسجما وملبيا لطموحات أبناء اليمن، فالرجل هو السياسي الصلب الذي لا يكسر واللين الذي لا يعصر في مواجهة التحديات المحدقة بالسلك الدبلوماسي، ومن طينة نادرة، ومن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، شخصية سياسية يمنية مميزة كما يعرف الكل، فهو شخصية لا تكل ولا تمل في العمل الوطني، أبرز كأكثر السفراء اليمنيين عطاء في مهمته الشائكة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها بلادنا حتى حضي بإجماع كبير من كل الطيف السياسي، حافظا لمسئوليته وأمانته، ومسئولا محنكا كان على هرم الخارجية سفير اليمن لدي مملكة العربية السعودية في وقت سابق، وأحد أبرز السياسيين اليمنيين المخضرمين، ويكفيه فخر وشهامة أنه لم يتخل عن الوطن في كل الأزمات التي تعاقبت على الوطن.
حقق الدكتور شايع محسن الزنداني نجاحات دبلوماسية شاهدة إقليميا وقاريا ودوليا، بهر الجميع بتصرفاته الدبلوماسي الذي تدرجها عين سفير لليمن لدى كل من بريطانيا 1990-1993سفير مستشار الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة 1994-1997وإيطاليا. 2006-2010 وسفيرا غير مقيم لدى اليونان، وألبانيا، وصربيا، والأردن 2010-2014.
وعندما كان سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية، وتمكن من تحقيق نجاحات دبلوماسية لم يتوقعها أكثر المتفائلين، مخترقا جميع الجدران متسلحا بقوة منطقة وحججه الحاضرة، وبرهن في كل المنعطفات الدبلوماسية التي ويوجهها مهنيته العالية وموضوعيته ورقيه في التعاطي، ومسؤوليته النابعة من تعدد المناهل وتراكم الخبرات، وصحة كل الاستدلالات.
وتهانينا لمعالي الوزير الدكتور شايع محسن الزنداني ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته القادمة والهامة والصعبة وأن يتحقق على يديه المزيد من النجاح الدبلوماسي لقضية اليمن الكبرى في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي وبما يساعد على تحقيق الانتصار المؤزر بإذن الله.