كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
بكل ما تحمله الكلمة من معاني.. هو كلمة الحق في زمن انتشار الباطل.. وموئل الصدق في عصر الكذب والتضليل.. ورمز الشرف في زمن العهر السياسي، أنه الحكيم الذي لا يُخطط لشهر أو شهرين.. أو عام أو عامين، بل لعقود قادمة من أجل كل أبناء الوطن، يعمل عمل العقلاء في زرع الوفاق بين أبناء الشعب اليمني.
يتصف بالأمانة في العمل والوفاء والمحبة للوطن ومقاومة الضغوط وتكريس الحوار كأسلوب في العمل والتفاهم وحل المشاكل ونبذ الإملاءات وثقافة الخوف من مؤامرات ولاية الفقية، والإيمان الدائم بأن اليمنيين أصحاب حق.
من عمق الألم نبت حب الوطن وتجدر في أعماقه، ونما معه الحب لكل ما هو يمني، لم يعشق ولن يعشق ثقافة الموت والقتل، بل عشق رآية الوطن وهي تزهو بإباء، تعلو ويعلو معها حبه للوطن، كان ولا زال الرقم الصعب والجبل الذي ما هزته ولن تهزه الريح.
الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي عظيماً في كفاحه، عظيماً في قيادته، متفانياً في حب وطنه وغيور عليه، مُحب أن يعيش كل اليمنيين في حب ووئام وسلام، جسور ومشهود له بالشجاعة وثبات القلب ويمتلك الحكمة والمهارة السياسية والدبلوماسية القادرة على تجاوز كل المنحنيات والعراقيل، بقيادته السياسية الحكيمة الفذة استطاع أن يواجه مليشيات الغدر والخيانة، واستطاع أيضاً أن يزلزل أركانهم ويذهب بمخططاتهم وأحلامهم أدراج الرياح.
السيادة اليمنية الوطنية نهج فخامة "العليمي"، المرونة والتدرج في حسم الأمور من صفاته، حافظ على سفينة الوطن من الغرق واستطاع أن ينجو بها، كيف لا وهو القائد الصلب الذي لم يتزحزح عن مبادئ الحق قيد شعرة، برغم كل الضغوط والمؤامرات والإغراءات بقي القائد المتمسك بوطنيته وعروبته، ليكون بكل حقّ قائداً لكل أبناء اليمن.
سيبقى القائد العظيم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وصفٌ يعلو فوق الوصف بمواقفه الصامدة والشجاعة، وحكمته في إدارة الأزمات، وصفٌ لا تَفيهِ الكلمات حقَّه مهما تحدثتُ وكتبتُ عنه.