معركة المارشال هادي لانقاذ الوطن

الرئيس عبدربه منصور هادي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لكنه في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها اليوم ، فان صفة القائد الأعلى تكتسب أهمية خاصة واستثنائية عنده ، فهذا اللقب الذي يمنحه الدستور لرئيس الجمهورية صار استثنائيا مع الرئيس هادي في ظل المعركة الكبرى التي يقودها لإنقاذ اليمن من المليشيا الانقلابية وبناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة.

عبدربه منصور هادي هو القائد الأعلى ، في معركة يخوضها الوطن للحفاظ على الأمة وهويتها ، وقطع الطريق على المشروع الفارسي الطائفي والدخيل عبر أذنابه ووكلائه .

هو القائد الأعلى في معركة تخليص الوطن من أسوأ ميليشيات مسلحة سيطرت على مؤسسات الدولة واغتصبتها بقوة السلاح وتريد أن تحكم اليمنيين وفق منهج سلالي طائفي بغيض .

يقود الرئيس هادي معركة تنفيذ ما اتفق عليه المتحاورون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من اقامة الدولة المدنية الحديثة والوطن الاتحادي الكبير متعدد الأقاليم الذي تسوده الحرية والمساواة والعدالة في توزيع السلطة والثروة .

يقود الرئيس هادي سفينة الوطن وسط بحر متلاطم الأمواج ويحاول جاهدا الوصول بها الى بر الامان ، يقود المعركة التي يخوضها الوطن ضد ميليشيات الانقلاب الحوثية ، يقود المعركة التي سماها يوما بآخر المعارك لان الرئيس هادي حريص على ان لا يشهد الوطن أي حروب قادمة ولذا يتمسك بالمرجعيات الثلاث كأساس لاي سلام او حل سياسي لانهاء الازمة من جذورها ومنع تكرار الانقلاب على مؤسسات الدولة مستقبلا .

يقود الرئيس عبدربه منصور هادي معركة وطنية ستؤسس لعهد جديد ودولة اتحادية مدنية حديثة خالية من كل محفزات دورات الصراع الجديدة ، يؤكد الرئيس هادي دوما انه لا بد من السلام في نهاية المطاف لكنه يبحث عن السلام الحقيقي الذي يصب في مصلحة البلاد لا سلام الذل والاستسلام ورهن البلاد من جديد بايدي العصابات المليشاوية .

يسعى الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الى نتائج وطنية تحسم بها هذه المعركة ، منها ازالة كل الاسباب التي ممكن ان تؤدي الى صراع جديد ، وإزالة كل العوامل التي ممكن ان تتسبب في سيطرة عصابة مسلحة على الدولة مرة اخرى، وانهاء المعوقات والعقبات التي تقف حائلا أمام دولة مدنية حديثة قد انتهت ، وبذلك تكون البلاد قد أقبلت على عهد جديد ومستقبل أفضل ، وتكون هذه الأيام الصعبة التي يعيشها الوطن قد ولت الى غير رجعة .

يسعى الرئيس هادي بكل ما اوتي من قوة الى اطلاق مسيرة التنمية والبناء بعد انتهاء هذه المعركة التي شارفت على الانتهاء والتي لن يكون بعدها معركة أخرى باذن الله اذا ما حصل سلام حقيقي قائم على المرجعيات الثلاث ، سيعيش اليمنيون حياة تعوضهم عن كل سنون الشدة والحروب التي عاشوها منذ فجر الانقلابيون حربهم ضد الشرعية لاسقاط مؤسسات الدولة وافشال تنفيذ مخرجات الحوار .

حفظ الله الرئيس هادي قائد معركتنا الوطنية ، وقائد الوطن ، ووفق جهوده لاقامة يمن اتحادي جديد متعدد الأقاليم.

*رئيس مؤسسة(الحقيقة )للإعلام رئيس التحرير

مقالات الكاتب

نمبر وان .. مُرْتَزَق

لاسباب صحية ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي وبيستمر الامر لفترة .. يعني ارتاح ويرتاح الناس كمان .....

فوبيا عفاش

اكبر مشكلة تواجه الشرعية عقدتهم من علي عبد الله صالح حتى أنهم يقلدوه بالعكس ومع مرور الوقت أصبحوا نس...