زيارة الى سوق البلدية في كريتر

دخلت سوق البلدية في كريتر قلت باشوف حاله عن قرب لأن في ناس كثير كلموني عنه وعن الوضع المأساوي الي وصل له . دخلت وكلي ثقه أني ممكن أصور وانشر صوره وأناشد وابعث رسالة  للنظر له وترميمه ،وإعادته إلى صورته البهية ، لكن للأسف كل ظنوني خابت فرائحته الكريهه والأوساخ المنتشررة على أرضه جعلتني أهرول هاربه إلى الخارج عبر باب خلفي و فوجئت ببحيرة مياه أسنة ترقد تحته رائحتها أسوء من الداخل وقد أصبحت مردما للنفايات وهو أساسا مجرى مياه الأمطار الاتية من الصهاريج .

 عوضا عن مساكن عشوائية تم بنائها على سطح هذا السوق دون محاسبة او سؤال . تهدد بانهيار المبنى 

قال أحدهم هذا السوق الأثري الذي يهمله الجميع ويتعمدون إهماله لغرض في نفس يعقوب ،فالجميع ينتظر سقوطه حتى يستولي على الأرض الواقع عليها . 

سوق البلدية الذي يمكنه أن يصبح مكانا مخصصا لكل باعة الخضار والسمك واللحم كما كان سابقا عوضا عن انتشارهم في الأزغاط والشوارع والمساهمة في اتساخ الشوارع بقماماتهم ورائحة الأسماك واللحوم . 

إلى اليوم لم يلتفت لهذا السوق لا المحافظ لملس ولا مدير مديرية صيرة منيعم . 

ندق جرس الانذار قبل فوات الاوان 

مقالات الكاتب

ليلة زفافي

قبل عشر سنوات من الآن كنت تلك العروس حديثة التكوين . كنت ككل فتاة أضع رجلي على عتبة حياة جديدة لا أع...

درس جديد أضيف لحياتي

خلال الفترة الماضية تعرضت لما يمكنني أن أسميه خطأ غير مقصود أو ربما سوء تقدير بسبب الجهل بما يجب علي...