محطة الحسوة

أكثر محطة شن عليها هجوم اعلامي غير مبرر لغرض إيقافها وخروجها عن الخدمة، كلكم تذكروا موضوع عاجل خرجت دخلت،، للأسف تعمدت عدة جهات إلى تشويه الدور الكبير لهذه المحطة وتصويرها للرأي العام بأنها محطة تشكل عبئ على كهرباء عدن !!! 

تعمقت أكثر بهذه المحطة وزرتها لأكثر من مرة وأستمعت من قيادتها عن دورها وعملها وإمكانيتها التي حاول البعض التقليل منها بهدف تسريحها عن خدمة عدن مثلما هو الحاصل بالمصافي للاسف.
 
محطة الحسوة لو اعيد تأهيلها بشكل كامل تستطيع أن تنتج أكثر من 100 ميجا وات وتعمل بأقل تكلفة وقود وهو المازوت، إضافة إلى أنها محطة بخارية أسست وصنعت للمدن فهي تحقق استقرار الجهد لمنظومة الكهرباء بشكل كبير جداً، تكاد تكون المحطة الوحيدة الذي بها ورشة متخصص في إعادة إصلاح العديد من قطع الغيار وعمال وفنيين هم الأكفى في مجال الكهروميكانيك على مستوى البلد. 

اليوم يعاد تأهيل وصيانة التوربين الثاني لهذه المحطة بعد توقف دام سنوااات بجهود عمال هذه المحطة العريقة ينتج التوربين الثاني 20 ميجا في حال دخل الخدمة بنجاح بعد الإنتهاء من تأهيله، ولو توفرت الامكانيات وتم توفير غلاية جديدة قد يصل إنتاج المحطة إلى مية ميجا بعد تأهيل المولد الصيني.

مقالات الكاتب