دفن ياسر..فهل دفنت قضيته؟.

 ياسرحسن ابراهيم عليان , مواطن تهامي من سكان مدينة حيس في محافظة حيس , متزوج ولديه اربعه أولاد ( ميناءياسر ست سنوات تقريبا ) ( لينا ياسر أربع سنوات ) ( عمارياسر ثلاث سنوات تقريبا ) ( ياسرياسر ستة أشهر ).. انضم للمقاومة
التهامية اللواء السابع عمالقة بقيادة علي الكنيني في فبراير2017م ليكون له الشرف في المشاركة في تحرير الحديدة..وذات يوم وهو في المترس في الجبهة فوجئ به زملائه وهو يصيح ويقول جني جني جني ومن يومها لم يعد شخصا طبيعيا ودخل في حالة مرضية نفسية ..

• وبسبب حالته النفسية ترك الجبهة وعاد ليعيش بين أفراد أسرته ,  غير أن أسرته تاذت من حالته فأرادوا خطئا تأديبه فسلموه الشرطه..مدير الشرطة  محمد كزيح بدلا من التعامل معه كمريض قام بتسليمه لقيادة  اللواء السابع عمالقة الذي يقوده علي الكنيني ..وفي سجن خاص بقيادة اللواء السابع وبحسب مانشره ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تم وضع ياسر في ضغاطه وبسبب الضغاطه اختنق وأسباب أخرى ذكرها الناشطون وكذلك تقرير الطبيب الشرعي..

• في 25 مارس 2021م ووفقا لناشطين توفي ياسر قتلا بفعل فاعل ..وبعد وفاة ياسر تم وضعه في ثلاجة بإحدى مستشفيات المخا..وخلال فترة وضعه في الثلاجة لقرابة عام حاولت أسرته سعيا دون جدوى لانصافهم أو لتحقيق الحق فلم يجدوا حقا ولا انصافا فلم يجدوا أمامهم من بد سوى استلام ياسر وقاموا بدفنه في 21 مارس 2022م..وهكذا دفن ياسر ..فهل دفنت قضيته ؟؟؟..

• ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من سكان المنطقة ومطلعون على قضيته ذكروا أن هناك مصادر كشفت أن سبعة متهمين في اللواء السابع عمالقة  اعتدوا على عليان حتى فقد الوعي ثم القي به في حاوية دون تهوية إضافة إلى إصابته بضعف في صمامات القلب الأمر الذي أدى إلى وفاته.. ووجهوا أصابع الاتهام إلى قيادة اللواء السابع عمالقة ممثلة بقائد اللواء علي الكنيني..

• كاتب صحفي شجاع ومن سكان المنطقة كتب يقول : ماتسمى بالدائرة القانونية لالوية العمالقة تتسترعلى متهمين بتعذيب شخص حتى الموت في مدينة حيس..هذا الشهر الثالث ومازال سبعة متهمين بقتل عليان في سجن خاص تابع للواء السابع عمالقة الذي يقوده الشيخ علي الكنيني في مدينة حيس دون مساءلة .حتى اللحظة لم تستطع الدائرة القانونية إحضار المتهمين والتحقيق معهم ..ورد في تقرير الطبيب الشرعي أن القتيل عليان تعرض للضرب بأداة تسببت بحدوث جرح دائري يتوسط جبهته إضافة لكدمات على ظاهر اصابع الكف إضافة إلى كدمات أسفل الرسغ وأخرى في اعلى ظهره كماظهرت كدمات على مقدمة الركبة اليمنى كما أن كدمات اخرى ظهرت أعلى جفنيه..واختتم تقرير الطبيب الشرعي الدكتور يزيد محسن عطروش أن ياسر عليان توفي بسبب الاختناق ..مصادر كشفت أن سبعة متهمين في لواء الكنيني اعتدوا على عليان حتى فقد الوعي ثم القي به في حاوية ودون تهوية إضافة إلى إصابته بضعف في صمامات القلب الأمر الذي أدى إلى وفاته..

• توفي ياسر ودفن دون حق أو تحقيق أو انصاف أو مساءلة ..فهل دفنت قضيته ؟..أم أن هناك من تعنيهم هذه القضية في السلطة المحلية وأمنها وقضائها لإعادة فتح ملف هذه القضية ..أم أن مذهبهم سيتفق مع مذهب المسؤولين عن قتله أو وفاته ..بأن ياسر دفن ولتدفن قضيته...وهل انتظر ملاحقتي كما لوحق من كتب قبلي عن هذه القضية....ام أن يبشر الله أسرة ياسر وان تتحول قضيته إلى قضية رأي عام...
------------------------------

مقالات الكاتب