كيلو سمك للمعلمين لا يكفي سيادة الوزير المحافظ

ثلاثة أسابيع مضت من إعلان نقابة المعلمين الإضراب الشامل.

هي فترة كافيه وزيادة للجهات ذات العلاقة لعمل الحلول الممكنة والمقبول للمعلمين إن وجدت الإرادة والنيات الصادقة.

هي هو: 
حكومة ومجلس رئاسي كأنهم يتقاذفون كرة اللوم لبعضهم وهما كليهما مذنبون.
حكومة تفتقد للرؤية الواضحة لحلحلة كثير من القضايا العالقة ومنها القضية العادلة والجوهرية للمعلمين.
ومجلس رئاسي وليد في المعمعة مثقل بملفات كثيرة معقدة ومنها الملف العسكري.
مجلس رئاسي ظهر متفاءل ولكنه متخالف ويفتقد لكثير من الموارد والسيادة.

الوزير والمحافظ لملس هو مربط الفرس وحجر الزاوية، هو من يمثل دور البطل شاروخان في كواليس وسيناريو فلم المعلم الغلبان المطحون.

شاروخان أقدم على خطوة وصفت بالجريئة والايجابية، ومئة وستة وخمسون مليون ريال شهريا بحساب المعلم هذا أمر جيد وهو بداية الغيث لكنه بالقيمة الحقيقية للبلد والوضع الاقتصادي المتهالك فهو يعني قيمة كيلو سمك مع توابعه من بهارات وقليل من الخضار.

فالمبلغ المقرر إن تم تقسيمه على خمسة ألف معلم ومعلمة فهو يتراوح إلى ثلاثون ألف ريال تقريبا لكل معلم شهريا.
نناشد الوزير المحافظ إلى مضاعفة المبلغ وهو قادر على ذلك إن شاء الله، دعونا نصل إلى خمسون ألف ريال للمعلم شهريا كحد أدنى ولفترة مؤقتة حتى تنفرج أزمة رواتب ومستحقات المعلمين.

نأمل أن تتكرر تجربة محافظ عدن على كل محافظي المحافظات الأخرى.
نستطيع أن أردنا ذلك لأننا نقدم خدمة جلية للوطن ومستقبل أجياله.

مقالات الكاتب