المجلس الرئاسي اليمني ما بين الآمال والأحمال

تنتهي أزمة وتبدأ أزمة جديدة، نخرج من تسميات ثم ندخل في تسميات جديدة.
من أيام ما يسمى المرجعيات الثلاث وحوار جدة والرياض والكويت مرورا بتشكيل حكومة المناصفة المشؤومة وصولاُ للديربي ما سمي بالمجلس الرئاسي اليمني الذي أعتبره الكثيرون نهاية خط السباق ومسك الختام بعد سبع عجاف.

ومرت الأشهر والشعب يحمل الآمال ويحمل الأثقال التي مزقته إربا وجعلت من جسده المتعب أطلال حياة بائسة وأحلام مزعجة ومخيفة.
فالوضع المعيشي يزداد سوءا والوضع الخدماتي كذلك يشهد تدهورا متصاعدا والبنية التحتية بشكلها العام هش ومتآكل..

هل صار المجلس الرئاسي صورة مشابهة لأهل الكهف؟!
وهذا يعني أنه على الشعب أن ينتضر صحوتهم من السبات.

مقالات الكاتب