ولماذا لم يأكلوا البسكويت ؛؟

قصة البسكويت قيل  ان الملكة ماري إنطوانيت، زوجة الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا تربعت على كرسي الملك بعد زوجها لويس السادس عشر ،
وذات يوم، وبينما وصيفتها اي جاريتها تمشط شعرها  توصفه وكانت تقول مااجملك سيدتي!!! ومااجمل شعرك !!!
فقالت لجاريتها ما احلى هذا الكلام، ماكنت أسمعه الا من الملك لويس السادس عشر، وكان هذا بعد وفاته ،
فجأة سمع بالقصر دوغة ورجة قوية، فقالت الملكة لجاريتها، أنظري ماذا حصل ؟
فاسرعت الجارية الى نافذة الغرفة، وقالت اناس كثير ياسيدتي حول اسوار القصر، يريدون الدخول، 
فقالت وماذا يريدون، 
قالت الجارية ياسيدتي خلق كثير متجمهر يصيحون ويرددون انهم جياع لم يجدوا مايقتاتون به ،
فقالت الملكة غير مكترثة لماحصل 
ولماذا لم يأكلوا البسكويت ؟
قالت الملكة هذا الكلام وهي متحسبة للعواقب، قالتها بكل استعلاء على شعبها ،
لم يروا قطعة الخبز ليأكلوها، فمن اين لهم قطع البسكويت ؟
عمدت الملكة الى تمشيط شعرها ،
وتركت الجماهير تتظاهر في الخارج دون ان تخرج لهم حتى تصرف لهم مهدئات مؤقته على الاقل ..
لكنها لاتدري انها بعد ساعات فقط سيتم فصل هذا الشعر الجميل والراس الجميل عن جسده ..
فدكت الثورة الفرنسية قصر الملكة ،
وكانت الملكة ماري انطوانيت اخر ملكة في فرنسا ،
لتقوم بعدها الجمهورية الفرنسية  عام 1789 م
رسالة مصغرة 
لكل من يرتمي في أحضان الخارج البغيض عبد مأمور ينفذ كل ماطلب منه، حتى يقتل شعبه ويجعله يعيش تحت خط الفقر المدقع والمعاناة المستمرة والمذلة والخوف والصراع والتشذرم والانقسام، والتفريط في أراضيه وسواحله وموانئه وجزره مقابل المال الشخصي للرئيس وأتباعه 
كل هذا على حساب الشعب وأمنه الغذائي والأمني وراحته وآماله وطموحه.. 
يعلم علم اليقين كل من يجعل من هذه الطرق مسلكه وتحقيق أهدافه، ومآربه، 
سيخسر كل شيء جمعه وشيد به فلله وقصوره، 
وسيندم يوم لاينفع فيه الندم. 
وستذرف مقله دما لا دموعا، 
عندما يرون كل آمانيهم وآمالهم قد تبخرت في محيط الغلاف الجوي وتلاشت وتناثرت ولاجامع لها ،
وعندما يرون رؤوسهم تسحق تحت جنازير دبابات الشعب اللي يتعالون بها ويقتلون الناس أفرادا وجماعات عبر مدافعها .