مفارقات صادمة في الازمة الراهنة الدامية في فلسطين

تصنيف الولايات المتحدة حركة حماس والجهاد الاسلامي منظمات ارهابية ماذا عن ارهاب الدول مثل اسرائيل كنموذج
التي تواجه ارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية
= ماذا عن تاكيد ادارة بايدن عن سياستها المدافع عن حقوق الانسان وهي تقوم الان بادانة المقاومة الفلسطينية ولاتدين نظام التمييز الابارتايد الاسرائيل في الاراضي المحتلة 
= ماذا عن الدؤل العربية التي طبعت مؤخراً مع اسرائيل وأحد تبريراتها ان ذلك سيساعد علي دعم القضية الفلسطينية ووقف استمرار الاستيطان الاسرائيلي 
مايحدث الان من قبل اسرائيل في قتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم وممتلكاتهم وبنيتهم التحتية الا يستدعي ذلك من قبلهم اعادة النظر في سياسة التطبيع مع اسرائيل بعدم التزامها بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ؟
هذه المفارقات تستدعي من الجميع التامل بأبعادها واسقاطها علي ما حدث ايضآ لدينا ممن ايدوا أو تعاطفوا مع سياسة التطبيع اليس الدور عليهم أيضا مراجعة مواقفهم السابقة فالشعوب العربية لمن يستهينون بفهمهم ووعيهم قد يفاجأون كما هو جاري الان في فلسطين