عبدالرحمن شيخ  . . الحاضر الغائب            

لن تسمع عنه الا كل خير ، ولن ترى منه أي شر أو بلطجة أو تورط بأي أعمال منافية للدين والأخلاق والعرف ، لا يحب الظهور الإعلامي والخوض في المناكفات السياسية أو الشللية والمناطقية . 

وارد مسألة الاختلاف حتى داخل أرجاء البيت الواحد ، والخلاف غير وارد ولا مستحب بهكذا وضع معقد وحساس يحتاج إلى تكاتف الكل كالجسد الواحد . 

شيخ التربوي والمجاهد والقائد هكذا عرفناه  ، أحد أهم مؤسسي قوات الحزام الأمني وغيرها من التشكيلات الأمنية والعسكرية الجنوبية  ، وكان له دور بارز بإعادة تجميع وقيادة القوات بأحداث أغسطس المشؤوم  ، أتمنى من الكل تجاوز الخلافات والاختلافات في التعامل مع كل الفرقاء الجنوبيين ، والبحث عن صيغة جامعة يستظل تحتها الجنوبيين بعيدا عن التعصب والمناطقية . 

الوطن للجميع وبالجميع يحمى ويصان ويبنى الوطن ، وتجاوز أو إقصاء أي هامة أو قامة كعبدرحمن شيخ أعتبره خطأ إستراتيجي فادح وقاتل بنفس الوقت ، الإختلاف سنة الله فينا نحن معشر البشر ، نختلف بشرط اللا نحولة إلى خلاف يشق الصف الجنوبي ، نحن بأمس الحاجة اليوم إلى اللحمة الوطنية الجنوبية .