انصاف مايو .. وتحقيق BBC
شاهدت وأستمعت جيدا إلى التحقيق الهزيل غير المهني الذي أجرته قناة BBC عربي حول الإمارات تستهدف بالاغت...
كما قال الرئيس السابق هادي الكهرباء في الدواء والأكل والماء وفي كل حاجة ، وبالتالي ركزوا شياطين الإنس على شريان الكهرباء للتنكيل بشعب سلمهم زمام أمره بمحض إرادته للأسف الشديد ، يا سادة المجلس الرئاسي للمحاصصة نحن بحاجة إلى حكومة تكنوقراط تنتشلنا من هكذا وضع مزري وكارثي قبل خروج الشعب إلى الشوارع .
10 محطات حكومية إجمالي قدراتها التوليدية 160 ميجاوات ( مهزلة كبرى )
4 محطات طاقة مشتراة قدراتها التوليدية 100 ميجاوات
أحمال عدن حاليآ 550 ميجاوات قابلة للزيادة إلى 650 ميجاوات وأكثر في يونيو .
تعثر مشروع تصريف الطاقة 132 ك ف ، بدأ المشروع في 2019 م ، المقرر له سنة واحد للتنفيذ بمبلغ 50 مليون دولار تقريبآ ، الان نحن في 2022 م والمشروع نسبة الإنجاز فيه 90% تقريبا ومتوقف بسبب عدم سداد باقي مستحقات الشركة المنفذة ، إستكمال المشروع معناه دخول محطة بترو مسيلة بكامل قدرتها التوليدية 264 ميجاوات في الشبكة الكهربائية ( المبلغ المتبقي لشركة بترو مسيلة 20 مليون دولار تقريبا ) .
المحطة القطرية 60 ميجاوات متوقفة منذ ثلاث سنوات تقريبآ ( تعهد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإعادتها للخدمة قبل عدة أشهر وأرسل فريق فني من جنرال اليكتريك لتقييمها والعودة لصيانتها ، وراح الفريق ولم يعد ، لا نية صادقة لدى السعوديين كعادتهم للنهوض بقطاعات الكهرباء والمياه والبنية التحتية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة تحديدا ) كما وعد القطريين بصيانة محطتهم أيضا ولم ينفذون وعدهم بعد ، تحتاج 7 مليون دولار تقريبآ للصيانة العمرية وشراء قطع الغيار ، أشتغلت سنتين تقريبآ ، تم افتتاحها في عام 2017 وتوقفت في عام 2019 .
المحطة الإماراتية 120 ميجاوات التي كانت ضحية مماحكات سياسية وتطفيش ، وتم سحبها من عدن بعد تعثر تركيبها وتشغيلها بسبب الأوضاع غير المستقرة وعزوف أغلب الشركات الأجنبية عن القدوم الى عدن ، رغم أن بنود الاتفاقية بين مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ووزارة كهرباء الجمهورية اليمنية ، نصت على تكفل مؤسسة خليفة بتركيب وتشغيل وصيانة ووقود وتدريب وتأهيل الطاقم الفني المحلي للمحطة لمدة عام .
المحطة العائمة 100 ميجاوات طاقة مشتراة لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 128 مليون دولار تقريبآ ، بعد فتح الإعتماد المستندي مهلة أربعة أشهر تقريبا لوصول وتشغيل المحطة العائمة ، ولحد الآن لم يفتح الإعتماد المستندي ( مذكرات وزارة المالية الموجهة الى رئاسة الوزراء أن إجراءات التعاقد مع المحطة العائمة غير قانونية ويشوبها الفساد ) يعني صيف كارثي قادم كالعادة .
دفعت السلطة المحلية مبلغ 5 مليون دولار أمريكي لشراء 100 ميجاوات من إجمالي مبلغ 30 مليون دولار لمدة عام واحد فقط ، على أن يتم تشغيل 40 ميجاوات في مدة أقصاها شهر من التوقيع على العقد ، وباقي القدرة 60 ميجاوات تدخل في غضون خمسين يوم من التوقيع على العقد ، حتى اللحظة لم تصل المحطة إلى عدن منذ عام تقريبا .
مشروع تأهيل محطة الحسوة الكهروحرارية ( توربينان وغلايتان ) الذي كلف خزينة الدولة مبلغ 30 مليون دولار تقريبآ للوصول إلى قدرة توليدية 100 ميجاوات مع التوريين الصيني ، ولم يتحقق نصف ذلك الرقم من القدرة التوليدية .
محطة أنتر سولار ( محطة الإنتقالي ) 50 ميجاوات خارج الخدمة منذ ستة أشهر ، بسبب عدم دفع المستحقات المالية للشركة ( أستلم المالك 7 مليون دولار من إجمالي 21 مليون دولار قيمة المحطة ) ، لم يتم دفع باقي مبلغ الشراء أو التعاقد معها على شراء الطاقة الكهربائية .
المضحك المبكي أن الشركة المنفذة لمشروع تصريف الطاقة الكهربائية 132 ك ف التي توقفت عن تنفيذ باقي اللمسات الأخيرة للمشروع ، بسبب عدم سداد باقي مستحقاتها المالية 10 مليون دولار من قبل حكومة معين ، هي نفس الشركة التي وقعت معها سلطة عدن المحلية لشراء 100 ميجاوات ودفعت لها 5 مليون دولار عدا ونقدا ، وهي نفس الشركة التي وقع معها عقد شراء 100 ميجاوات محطة عائمة من قبل وزارة الكهرباء والحكومة بمبلغ 128 مليون دولار لثلاث سنوات .
يتوفر التمويل اللازم لشراء الطاقة المشتراة ولا يتوفر للمشاريع الاستراتيجية الحكومية ، بنصف مبلغ المحطة العائمة 100 ميجاوات ، سنستكمل مشروع تصريف الطاقة 132 ك ف وتصريف كامل القدرة التوليدية لمحطة بترو مسيلة 264 ميجا وات ، وصيانة القطرية 60 ميجاوات ، وشراء أو التعاقد مع محطة الإنتقالي أنتر سولار 50 ميجاوات كطاقة مشتراة ، وصيانة التوربين الصيني 50 ميجاوات ، يعني 400 ميجاوات سندخلها في شبكة عدن بمدة وجيزة جدا .
كما أن محطات بترو مسيلة والقطرية والبخارية نستطيع تشغيلها بوقود الغاز الرخيص النظيف أيضا .